الخروج الى البر والتخييم في الصحراء هو أحد التقاليد الكويتية القديمة والتي يحرص عليها أهل الكويت، ويعتبرونها جزء هاماً من ثقافتهم وتراثهم الغني في جانب التواصل الاجتماعي وللهروب من الروتين اليومي بقضاء أوقات رائعة مع العائلات والأصدقاء ولرسم البسمة على وجوه الأطفال وتسجيل الذكريات الجميلة.

وانتهت الفترة المسموح بها للتخييم الربيعي في المناطق البرية المختلفة اعتباراً من اليوم، حيث ستقوم فرق البلدية المختلفة بإزالة المخيمات، التي خالفت الفترة المسموح بها.

وناشد عضو المجلس البلدي السابق محمد المفرج سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزير البلدية عيسى الكندري باعتماد لائحة المخيمات الربيعية لتحديد المواقع المخصصة للتخييم اعتباراً من العام المقبل.

وتمنى المفرج في تصريح لــ القبس الكويتية ان يتم فرض رسوم تأمين مسترجعة بمقدار 500 دينار لكل من يريد التخييم، على أن يتم تحديد موقع المخيم باحداثيات ويقوم بتنظيفه بعد فترة انتهاء التخييم وبعد التأكد من الأجهزة الرقابية بأن الموقع اصبح نظيفاً يتم ارجاع التأمين لصاحبه، أما في حالة ترك المخلفات، وكثير من مباني البناء فلا يتم استرجاع التأمين