Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-03-30 22:02:00
عدد الزوار: 120
 
الرئيس التركي: الكويت أولوية.. والعراق تمزقه الطائفية ومصر لم تعد محورية

قال الرئيس التركي عبدالله غل اليوم ان تطوير علاقات بلاده مع دولة الكويت يحتل رأس اولويات القيادة السياسية التركية مؤكدا ان الكويت تحظى بمكانة كبيرة وخاصة في قلوب الشعب التركي، واضاف الرئيس غول في لقاء مع وفد رؤساء تحرير الصحف الكويتية بمناسبة الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الى الكويت بعد غد الثلاثاء انه منذ بدء حياته السياسية كان يولي اهمية كبرى لدفع التعاون مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام ومع الكويت بشكل خاص معتبرا ان علاقة تركيا مع الجانب الخليجي مهمة لكلا الجانبين.


واوضح ان اهتماماته حينما كان وزيرا للخارجية انصبت على تعزيز التعاون مع دول المجلس والتي اثمرت لاحقا توقيع الاتفاق الاطاري للتعاون الاستراتيحي بين تركيا والمجلس مؤكدا ان التعاون مع الكويت في اطار هذا الاتفاق يحتل رأس اولويات تركيا، وذكر الرئيس غول ان زيارته المزمعة الى الكويت وهي الثالثة منذ توليه رئاسة الجمهورية في تركيا في عام 2007 ستكون فرصة مواتية لطرح مستقبل العلاقات بين تركيا والكويت على بساط البحث في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم كما ستكون فرصة للتشاور مع حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حول التطورات الاقليمية الاخيرة.


واعتبر ان المنطقة تمر هذه الايام بمرحلة حرجة وهو ما يستدعي التنسيق والتشاور بين تركيا والكويت وقال ان "صاحب السمو الامير من اكثر الزعماء خبرة في المسائل السياسية ويعول على رأيه في هذه المسائل" معربا عن اعتزازه باللقاء الذي سيعقده مع سمو الامير خلال الزيارة، واضاف ان استقرار منطقة الخليج العربي هو حجر الزاوية للاستقرار في المنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام مؤكدا ان التعاون مع دول المنظومة الخليجية يتصدر رأس اهتمامات تركيا خصوصا في المجال الامني الى جانب التعاون في جهود ترسيخ السلام والاستقرار، ونوه بالدور الذي تلعبه الكويت داخل مجلس التعاون الخليجي خصوصا مساعيها لحلحلة الخلافات التي تنشب بين بعض الدول الاعضاء معتبرا ان الكويت سباقة في مجالات عديدة وان تركيا تثمن عاليا الدور الكويتي في هذه المجالات.


وقال "انا صديق لدول مجلس التعاون ومن المهم القول ان مصلحة دول المجلس تكمن في توثيق عرى التعاون في ما بينها داخل المجلس وخارجه مع ضرورة احترام خصوصية كل دولة عضو وسيادتها"، واشار الى المساعي التي بذلها سمو الامير خلال القمة العربية ال25 التي عقدت بالكويت الاسبوع الماضي في تنقية الاجواء العربية وتبديد سحب الخلافات التي سادت علاقات بعض الدول العربية مؤكدا "ان سمو الامير من قادة الدول المحنكين ويمكنه لخبرته التي تزيد على اربعة عقود من العمل الدبلوماسي والسياسي تصفية النفوس ورص الصفوف واعادة الوحدة للصف العربي"، واعرب عن ثقته في ان مكانة صاحب السمو امير البلاد على الساحتين الخليجية والعربية وخبرته السياسية ستساهم في تبديد الخلافات بين الدول العربية والخليجية.


وبشأن الصراع في سوريا اعرب الرئيس التركي عن ألمه الشديد لاستمرار الاقتتال هناك وسقوط الالاف من القتلى والجرحى مبينا ان تركيا منذ البداية طالبت بوقف سفك الدماء وعودة الحياة الى طبيعتها في هذا البلد، واوضح ان "الوضع في سوريا ضبابي فهناك مناطق تحت سيطرة النظام السوري واخرى تسيطر عليها المعارضة السورية في حين هناك مناطق تقع تحت سيطرة فصائل مسلحة متطرفة لم تكن موجودة في سوريا من قبل ولا يعرف من الجهات التي تقف وراءها"، ورأى انه منذ انطلاق الثورة السورية قبل ثلاث سنوات لم يحدث اي تطور نوعي لصالح المعارضة متهما القوى الغربية بزج "المعارضة في وجه نظام وحشي من دون ان يقدم لها دعما كما كان مأمولا مما خلف دمارا لسوريا واكثر من 150 الف قتيل علاوة على تشريد ملايين السوريين داخل سوريا وخارجها".


واكد ان تركيا لم يكن لديها خلاف مع سوريا اطلاقا اذ كانت العلاقة ممتازة بين البلدين في معظم المجالات لكن المجازر التي ارتكبها النظام السوري بحق شعبه دفعت انقرة الى تغيير موقفها والوقوف الى جانب الشعب السوري نافيا الاتهامات لبلاده بان لديها اجندة سرية في سوريا، واعرب عن اعتقاده بان ثمة قوتين مؤثرتين في الازمة السورية هما روسيا وايران وقد سبق ان اجرت تركيا اتصالات مع هذين البلدين بحثا عن حلول سلمية للاقتتال الدامي بين السوريين معربا عن امله بان يحدث تغيير ايجابي في الموقف الايراني الحالي في ظل رئاسة الرئيس حسن روحاني يساهم في المساعي الدولية لانهاء الاقتتال السوري.

وعن العلاقات التركية - المصرية اكد غول ان مصر بلد مهم في المنطقة العربية وفي حوض البحر المتوسط معتبرا ان تركيا ومصر تشكلان معا معادلة مهمة في هذه المنطقة، وشدد على حرص تركيا على ان تكون مصر دولة قوية في محيطها الجغرافي وسدا منيعا امام الاخطار الخارجية التي تحدق بالعالمين العربي والاسلامي لكنه رأى ان الاحداث التي شهدتها مصر اخيرا اثرت على موقعها في المنطقة، واعرب عن ألمه لتراجع الدور المصري في المنطقة بالقول "حذرنا مصر بنية صادقة وطيبة من وقوع حوادث سبق ان وقعت في تركيا في سنوات مضت وهذه الحوادث كانت لها عواقب وخيمة على الاستقرار والامن في ربوعها" معربا عن تمنياته بان يعود الهدوء والامن الى مصر، واشار الى متانة العلاقة بين الشعبين التركي والمصري وقال ان "العلاقة لم تنقطع يوما وكانت على الدوام وطيدة قوية قبل الرئيس المعزول محمد مرسي".


وعن الاوضاع في العراق اعرب الرئيس التركي عن قلقه من تصاعد العنف الطائفي في المدن العراقية وقال ان الجار الجنوبي لبلاده يعيش حالا من التشرذم الطائفي ليس له مثيل في تاريخ العراق علاوة على غياب الامن والاستقرار في كثير من مناطقه، واضاف "أتألم لما وصلت اليه الامور في العراق فهذا البلد يمتلك موارد بشرية وثروات طبيعية هائلة لو امكن توظيفها لخير العراقيين كما هو مأمول لما حدث ما حدث ففشله في مجال التنمية هو ما افرز هذا الوضع" مشيرا الى ان البلد مقبل على انتخابات عامة قريبا والتساؤل المشروع عما اذا كان القادة العراقيون سيتمكنون من التغلب على التمايزات الطائفية والعرقية التي تقسم الشعب العراقي، واعتبر ان تعدد مكونات الشعب العراقي يجب ان يوظف من اجل تحقيق الوحدة الوطنية وليس تكريس الفرقة المذهبية والطائفية مشددا على ان تركيا تقف على مسافة واحدة من كل طوائف العراق وتحافظ على علاقات جيدة مع الحكومة المركزية في بغداد والادارة الكردية شمالي العراق.

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website