نظمت الجمعية الطبية الكويتية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للطبيب الذي يصادف 30 من مارس من كل عام برعاية وزير الصحة الدكتور علي العبيدي وحضور نخبة من الاطباء والمتخصصين في القطاعين العام والخاص. وقال الامين العام للجمعية الدكتور شهاب أكروف في كلمة خلال الحفل ان دول العالم المتقدمة سبقتنا في مثل هذا اليوم الا انه يحدث لأول مرة في الكويت مضيفا ان الفكرة ولدت من مجموعة من الأطباء وحظيت باستحسان مجلس الإدارة لكونها تعتبر بمثابة تقدير لمجهودات الأطباء الذين يقومون بعملهم الإنساني لخدمة مرضاهم.

وذكر ان الجمعية التي تعتبر الممثل الشرعي للأطباء في الكويت لم تكن لتتردد لحظة في تنفيذ هذه الفكرة التي من شأنها كسر الروتين المعتاد ورتابة العمل وتضفي جوا اسريا من خلال لم شمل الأطباء. من جهته قال استشاري الامراض الباطنية الدكتور محمد الموسوي في كلمته ان منظمة الأطباء العالمية تتطلع الى ان يتمتع سكان العالم بمعدل طبيب لكل الف فرد مضيفا ان هذه النسبة موجودة في بعض الدول المتقدمة. وذكر ان الاهتمام بالرعاية الصحية الأولية يجب ان يكون قاعدة الهرم للخدمات الصحية المتوفرة للمواطنين في اي بلد حيث بينت الدراسات العلمية ان الدول التي انتهجت نظام الرعاية الوقائي انخفضت فيها المؤشرات الصحية السلبية في حين ارتفع المستوى العام للصحة سواء في الدول النامية او المتقدمة.

وقال الموسوي ان اليوم العالمي للطبيب يعكس اهتمام منظمة الصحة العالمية بهذا التخصص حيث تم تخصيص يوم معين له لكي يتم جذب انتباه الكل لأهميته. واوضح ان الرعاية الصحية تبدأ من النواحي الوقائية التي تحمي الانسان وتقيه من الأمراض ورعاية الحوامل والأطفال مبينا ان الطبيب هو الانسان الوحيد الذي يستطيع تخفيف معاناة الناس وآلامهم. وتخلل الحفل تكريم الاطباء المتميزين بالتنسيق مع الجمعية الطبية الكويتية الى جانب توزيع بوسترات الحملة على المستشفيات والمستوصفات