أكد رئيس لجنة التحقيق في عقد محطة الزور الشمالية في مجلس الامة النائب عبد الحميد دشتي ان لجنته سترفع تقريرها النهائي لمجلس الامة فور انتهاء التحقيقات مع الافراد الذين تم استدعاؤهم حول الموضوع في المهلة المقررة لعمل اللجنة، وانه بدات الامور تتكشف شيئا فشيئا بمرور الوقت.
وقال دشتي ان" فريق التحقيق التقي اليوم وكيل وزارة العدل عبد العزيز الماجد وكذلك الوكيل المساعد بدر الزمانان والوكيل المساعد لشؤون الشركات في وزارة التجارة "، مضيفا ان "الحضور ابدوا علي مدى ساعتين كل التعاون وسلموا كافة المستندات بكل شفافية ذات الصلة بشركتين" .
ولفت الى ان "اليوم بدات الطلاسم تتفكك حيث ان شركة الزور الشمالية الاولي وهي شركة مساهمة قابضة والشركات المؤسسة في الكايمن هي اعضاء موسسين في هذه الشركة ,وتبين للجنة اين ذهبت شركات الكايمن " .
وذكر دشتي ان" الشركة المساهمة وهي شركة شمال الزور الاولي التي الشركة الاولي القابضة تعد احدى ثلاثة مؤسسين اضافه الى الجهات الحكومية مؤسسة التأمينات الاجتماعية وهيئة الاستثمار ".
واوضح ان "الامور انكشفت اليوم بعد ان وضع تحت عيون اللجنة كافة المستندات",مبينا ان لجنته "ستواجه بعض الافراد الذين تم استدعاؤهم للحضور بما توافر من حقائق لدى فريق التحقيق ".
واكد انه "سيتم الانتهاء قريبا جدا من التحقيق في غضون المهلة التي ستطلبها اللجنة من المجلس بان يمنحها اياها حتي ترفع خلالها تقريرها النهائي وتحديد المسؤولية" مؤكدا ان "الشكوك والمخاوف كثيرة منها مستحق " .
وكشف ان "اللجنة ستلتقي المنافس الثاني الذي كان يفاضل سعره مع تحالف الشركة الفرنسية السويسرية مع مجموعة عبد الله الصقر اضافه الى شركة سيموتموا ".
