ذكرت مصادر مطلعة في وزارة الشؤون أن الوزيرة هند الصبيح بصدد إجراء عملية «غربلة» للصناديق الخيرية في الوزارة، وإعادة تنظيمها وتشكيل مجالس إدارات جديدة للإشراف عليها، متوقعة في هذا الصدد أن يتم إلغاء بعض من تلك الصناديق. وكشفت المصادر أن الوزارة تشمل 4 صناديق خيرية هي: صندوق الرعاية الاجتماعية، وصندوق التنمية الاجتماعية، وصندوق العمل الخيري، وصندوق المقاهي الشعبية الخيري، ولكل منها مجلس إدارة خاص يشرف على الإيرادات والمصروفات من هذا الصندوق.

مبالغ

وأضافت: تختلف الصنادق الخيرية في ما بينها، من حيث حجم المبالغ الموجودة فيها أو آلية الصرف المتبعة لكل منها، مشيرة إلى أن صندوق الرعاية الاجتماعية هو الأكبر من حيث المبالغ فيه، فقد وصلت ميزانيته إلى ما يزيد على مليون دينار، جاءت على شكل تبرعات خيرية أو مكافآت من بيت الزكاة وجهات خيرية أخرى، في حين أن ميزانيات الصناديق الأخرى أقل من ذلك.

واعتبرت أنه ليست هناك آلية عمل واضحة لتلك الصناديق، كما أن هناك غموضاً وعدم شفافية في حجم الإيرادات أو آلية الصرف فيها، مشيرة إلى أن أحد بنود الصرف في صندوق الرعاية الاجتماعية يختص بدفع رواتب لبعض العاملين من الوافدين وغيرهم الذين يتم تعيينهم في الوزارة بقرار داخلي، وتدفع رواتبهم من الصندوق.

وكشفت  "القبس" الكويتية" أنه تم أخيراً إنهاء خدمات عدد من العاملين على بند الصندوق الخيري، بعد أن كثر الحديث عن نية الوزيرة غربلة الصناديق، حيث عمد القائمون على الصندوق إلى إبعاد هؤلاء العاملين المحسوبين عليهم، لأنهم يعتبرون مخالفين للشروط، فهم موظفون إداريون وليست لهم إنتاجية على أرض الواقع، وكان المفترض أن يقتصر التوظيف على الموظفين الفنيين.