الكويت - «القرية التراثية من المواقع السياحية والترفيهية التي تحمل عبقاً تراثياً وتاريخياً، ويحرص الكثيرون على زيارتها، لاسيما وأنها تشتمل على كافة العناصر العصرية الأساسية، من متاحف تراثية، ومحال شعبية، وألعاب كثيرة، ومطاعم متنوعة كما تقام بها مسابقات وعروض ترفيهية»، بهذه الكلمات تحدث محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا عقب افتتاحه القرية التراثية بمنطقة القيروان امس بحضور مختار المنطقة ومسؤولو جمعية القيروان التعاونية، وجمع غفير من أهالي المنطقة. محافظ العاصمة وفي كلمته للصحافيين ثمن «جهود كل من ساهم في انشاء القرية وتوفير كافة مرافقها وخدماتها، من أجل توفير الراحة والمتعة لروادها، ليقضوا أوقاتاً سعيدة وسط الأجواء الربيعية الرائعة، ولتكون متنفساً شعبياً وتراثياً لهم». من جانبه، ثمن رئيس مجلس ادارة جمعية القيروان التعاونية وليد اليعقوب «رعاية محافظ العاصمة لافتتاح القرية التراثية وغيرها من الأنشطة والفعاليات الأخرى وهذا يؤكد حرصه على إتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين وادخال الفرح والبهجة عليهم». اليعقوب أكد «حرص الجمعية على الشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية حتى يستفيد الأهالي من الأنشطة المتنوعة والهادفة التي تقدمها تلك الجهات من اجل التواصل بين الأسر، إضافة للتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين السلامة لهم، مبيناً أن القرية سوف تستمر أنشطتها حتى 29 فبراير المقبل». وتوقع اليعقوب أن «تصبح القرية محط أنظار المواطنين، لاسيما مع تزامن افتتاحها مع قرب احتفالات الكويت بعيدي الاستقلال والتحرير، ومرور 10 أعوام على تولي سمو الأمير مقاليد الحكم». "/المستقبل/" انتهى ل . م |