Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2016-01-08 11:58:18
عدد الزوار: 6998
 
"الامم المتحدة": المساعدات الإنسانية ستصل الى مضايا بأقرب وقت
 
 

سوريا- الحكومة السورية توافق على ادخال المساعدات الانسانية في اقرب وقت الى ثلاث بلدات سورية بينها مضايا المحاصرة في ريف دمشق وفق ما أعلن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في بيان له اليوم الجمعة.

البيان اعلن عن ترحيب الأمم المتحدة بالموافقة التي تلقتها اليوم من الحكومة السورية واشار الى تحضير القوافل لانطلاقها في أقرب فرصة.

وكانت الأمم المتحدة نقلت عن تقارير موثوقة بأن الناس يموتون من الجوع ويتعرّضون للقتل اثناء محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها نحو 42 الف شخص".

واشارت الامم المتحدة الى انه تعذر الوصول المساعدات الغذائية الى تلك المناطق منذ 18 تشرين الأول حينما أرسلت آخر قافلة مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مضايا.

احدى سكان مضايا (32 عاماً) نقلت معاناتها بالقول :""لم يعد هناك ما نأكله، لم يدخل فمي منذ يومين سوى الماء (...) حتى اننا بتنا نأكل الثلج الذي يتساقط علينا، أكلنا كل أوراق الشجر وقطعنا الجذوع للتدفئة، ونفد كل ما لدينا".

ويتبادل كل من النظام السوري والمعارضة المسلحة مسؤولية الحصار في مضايا. ففي حين تتهم المعارضة النظام السوري وحزب الله بتشديد الحصار على مضايا ومنع وصول المساعدات الغذائية للأهالي هناك، أكد بيان لحزب الله ان بلدة مضايا  تتحكم فيها مجموعات مسلحة حيث يبلغ عدد المسلحين أكثر من 600 مسلح يتوزعون 60 في المئة من  "حركة احرار الشام" و 30 في المئة من  "جبهة النصرة" و10 في المئة من "الجيش الحر".

البيان الحزب اكد ان البلدة تعتبر رهينة للجماعات المسلحة منذ اشهر  عندما اشتدت المعركة في الزبداني وبعد أن قاموا بعمليات ذبح عدة ضد حواجز الجيش السوري عند مدخل مضايا.

وشهدت مضايا، الواقعة غربي العاصمة دمشق، مؤخرا عددا من حالات الوفاة بسبب نقص المواد الغذائية والطبية نتيجة الحصار المفروض عليها منذ نحو سبعة أشهر، لم يسمح خلالها لأي شخص بالخروج لإحضار مواد غذائية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حالات الوفاة خاصة بين الأطفال. "/المستقبل/" انتهى ا ع

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website