الكويت - اليوم سيكون آخر معتقل كويتي في غوانتانامو على موعد مع الحرية بعد 14 عاما من تغييبه وراء قضبان ذاك السجن، حيث يعود غدا فايز الكندري الى الوطن عزيزاً، وطن عمل طيلة هذه السنوات من اجل اطلاق سراحه.
نائب رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو الدكتور محمد طالب الكندري وهو عم فايز، وفي تصريح خاص لـ «الراي» قال إن «الطائرة الأميرية التي أقلعت من الكويت حاملة وفداً أمنياً وطبياً كويتياً للعودة بفايز سوف تغادر غوانتانامو اليوم (الجمعة) لتعود للكويت صباح غد السبت»، لافتاً إلى أن «الطائرة ستتوقف في نقطة ما للتزود بالوقود ومن ثم تواصل رحلتها للعودة لأرض الوطن حيث سيتم نقله للمستشفى العسكري فور وصوله لمطار الكويت».
أما حالة الكندري الصحية بحسب عمه تحتاج لفحص بسبب ما يعانيه من آلام في الرقبة.
وحول الاستعدادات الأسرية لاستقباله بيّن أن «والدته (أم فايز) جهّزت غرفته وبدأت البحث عن عروس ليدخل ابنها القفص الذهبي بعد معاناته من قفص غوانتانامو الرهيب».
وذكر الكندري أن «الترتيبات الحكومية على أعلى مستوى وبذلت فيها جهود جبارة طيلة الفترة الماضية»، متوجهاً بالشكر لصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء ونائبيه وزيري الخارجية والداخلية على ما تم عمله طيلة السنوات الماضية والشعب الكويتي الذي لم يتوقف عن الدعاء». "/المستقبل/" انتهى ل . م
|