الكويت - الحركة الدستورية الإسلامية تنضم للمنددين بالاعتداء الإيراني الأخير على سفارة السعودية وقنصليتها، فاعتبرت ان هذا الاعتداء جزءاً من سلسلة العدوان التوسعي الايراني في المنطقة، الذي ما زالت آثاره الدامية تنزف في كل من سوريا والعراق واليمن.. وغيرها، لافتة الى ان هذا العدوان طال الكويت جانب منها، كما حدث في الخلية الإرهابية المسلحة المضبوطة مؤخرًا، وشبكة التخريب والتجسس من قبلها.
موقف الحركة جاء في بيان اصدرته أمس اعربت فيه عن تضامنها الكامل مع السعودية، حكومة وشعباً، تجاه الاعتداءات الإيرانية الغادرة المخالفة لقواعد الشريعة الإسلامية واتفاقيات «جنيف» لحصانات الدبلوماسيين والسفارات واتفاقيات «فيينا» وغيرها من مواثيق وعهود ملزمة.
الحركة دعت الجهات الرسمية والشعبية إلى اتخاذ أقصى اجراءات التضامن بدعم الأشقاء في السعودية، لردع العدوان الإيراني الذي لا يحسن الجوار ولا يلتزم بعهد أو ميثاق. كما دعت الجهات الرسمية إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات الحازمة والجدية، بما يتناسب مع جسامة الحدث وخطورته، مشددة على أن أمن الكويت والسعودية وباقي دول الخليج وحدة واحدة لا تتجزأ، وأن المواقف المتخذة، يجب أن تتم في إطار حماية وتدعيم الامن القومي لدول وشعوب الخليج العربي.
وأكدت الدستورية على أن التكامل الخليجي أضحى مطلوبًا اليوم أكثر من أي وقت مضى، دعما وتقويةً لدول المنطقة في ظل التهديدات الخارجية المحدقة، ومن أبرزها المشروع الايراني العدواني التوسعي، مشددة على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية للصف الداخلي، لمواجهة التحديات والأخطار المحدقة. "/المستقبل/"انتهى ل . م
|