قال مساعد وزير الخزانه الاميريكي لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين ان الكويت اصبحت بؤرة لجمع التبرعات للجمعيات الارهابية في سورية، منوها في ذات الوقت الى ان الكويت اتخذت خطوات لتعزيز قدرتها على مكافحة التمويل غير المشروعة ودعا الكويت الى بذل المزيد من الجهد لوقف تدفق الاموال الى الارهابيين.
وبينما وصف كوهين المباحثات الاخيرة مع الحكومة الكويتية بأنها مشجعة غير انه استدرك بقوله «الا ان تعيين نايف العجمي وزيرا للعدل ووزيرا للاوقاف والشؤون الاسلامية خطوة في الاتجاه الخاطئ لاسيما وان لديه تاريخاً من تعزيز الجهاد في سورية».
واضاف كوهين ان وزارة الاوقاف وبعد توليها من الوزير نايف العجمي سمحت للجمعيات الخيرية بجمع التبرعات لصالح الشعب السوري في المساجد الكويتية وهو ما يمكن استغلاله بسهولة لجمع التبرعات للارهابيين.
واكد كوهين التزام الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة الكويت ومضاعفة الجهود للتصدي لتلك الاموال التي توجه الى الارهابيين مع ضمان التبرعات الخيرية المشروعة للتخفيف من معاناة الشعب السوري ولكن على الكويتيين ان يفهموا ان التمويل غير المنظم من المتطرفين يساعد في زعزعة استقرار الوضع في سورية ولا يساعد الشعب السوري.
ورد وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية د.نايف العجمي بان هذا: ليس صحيحا، مبينا عبر رسالة هاتفية من الخارج من مقر علاجه: "ليس صحيحا اطلاقا وهذا محض افتراء وسأرد عليه بالتفصيل في وقت لاحق بإذن الله".