الكويت - الوكيل المساعد لشؤون أمن الحدود البحرية في وزارة الداخلية اللواء زهير النصرالله يؤكد أهمية التمارين العملية في تطوير قدرات رجالها ورفع مستوى جاهزية منتسبيها في جميع القطاعات الأمنية ويشدد على ان تمارين الرماية بالذخيرة الحية يعتبر مقياسا لمدى مقدرة رجال على التعامل المباشر مع الاحداث. كلام النصرالله جاء في تصريح صحافي قال فيه إن التمرين العملي على الرماية بالذخيرة الحية الذي بدأته الإدارة العامة لخفر السواحل اليوم ويستمر حتى الاربعاء المقبل يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لرفع مستوى جاهزية منتسبيها للتعامل السريع والحاسم مع من ينتهك القوانين ويعبث بأمن واستقرار الوطن وأمان المواطنين.وأضاف النصرالله أن التمرين تم في أحوال جوية غير مستقرة وفي وجود رياح عالية السرعة لاثبات مدى مقدرة رجال خفر السواحل في حماية المياه الإقليمية الكويتية ورصد الأهداف والرماية الحية. وشدد على حرص الوزارة في صقل مهارات أطقم الزوارق للتصويب بدقة عالية على الأهداف البحرية والتعامل المباشر مع أي محاولات لاختراق الحدود البحرية للبلاد أو تهريب الممنوعات عن طريق البحر.وذكر ان هذه التدريبات ستتواصل مطلع كل شهر ولمدة ثلاث أيام مشيرا إلى أن نتائج التمرين أثبتت دقة في التصويت والقدرة على المناورة وسرعة الوصول إلى الهدف وفق تكتيك بحري عالي المستوى. "/المستقبل/" انتهى ل , م |