الكويت - مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد الطويل يتحدث عن أحدث الانشطة القرآنية التي اقامتها الادارة ويقول انها دورة «رخصة محفظ»، واضعا هذه الدورة في إطار سعي الادارة للريادة عالميا في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم ورعاية أهله.
الطويل شرح أن الدورة التي اقيمت بمسجد الحافظ ابن كثير الكائن بمنطقة القصور، استغرقت شهراً كاملاً بهدف الارتقاء بمستوى المحفظين في الإدارة، بجانب تأهيل المتقدمين الجدد لوظيفة محفظ قرآن كريم بإدارة شؤون القرآن الكريم، حيث يطالب المحفظ المنتسب فيها بحفظ الربع الأخير من القرآن الكريم (ربع يس)، حفظاً متقناً مجوّداً مع الإلمام بمنهج التجويد المقرر، إضافة إلى المنهج التربوي المصاحب للدورة، إضافة الى رفع مستوى التعليم القرآني والرقي بمستوى الحلقات، والذي سينعكس ايجابا على مستوى الطلبة من حفظة القرآن الكريم على اعتبار ان اختيار المحفظين الأكفاء وتحسين مستواهم ورفع درجة اتقانهم من اهم العوامل الاساسية التي ترقى بمستوى الحافظين.
ووفق الطويل فإن الإدارة تضع نصب عينيها دائما مصلحة العمل والسعي إلى النهوض به وتطويره، وتولي منتسبيها اهتماما كبيرا وبخاصة المحفظين وطلبة القرآن الكريم، وتحرص دائما على تذليل كافة الصعاب وتهيئة أفضل السبل والأجواء، لتحقيق أفضل النتائج وأعلى المراكز في المسابقات الدولية والمحلية.
وتخلل الدورة بحسب الطويل مجموعة من الدورات التربوية التي من شأنها تأهيل محفظين ذوي شخصية تربوية وعلمية متكاملة، لاسيما وأن هذه الدورات النافعة تدخل بشكل أساسي في منهج رخصة محفظ، وقد لاقت هذه الدورة ولله الحمد نجاحاً طيباً، وكان لها أثر ملحوظ على مستوى الطلبة والمحفظين، وقد بلغ عدد المحفظين المشاركين فيها، والذين أتموا الدورة إلى نهايتها 53 محفظاً، منهم 21 من محفظي الإدارة و32 من خارج الإدارة. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|