الكويت - النائب د. عبد الرحمن الجيران يقول ان إعلان المملكة العربية السعودية تنفيذ أحكام الإعدام في 47 إرهابياً أمس (السبت)، رسالة واضحة وجهتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الى العالم اجمع برفض فكر الارهاب والتطرف والأصولية، ايا كان مشربها ومذهبها.
الجيران وفي تصريح صحافي اعتبر ان «للمملكة الحق في ممارسة سيادتها وسلطاتها على مواطنيها وعلى الخارجين عن القانون الساعين لتقويض أركان الدولة والداعين الى الفوضى والقتل والتفجير والتكفير الذين دأبوا على تفسير نصوص الشرع وفق اجنداتهم الخاصة واهدافهم المشبوهة».

يشار الى ان محتجين إيرانيين هاجموا السفارة السعودية في طهران في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأحد)، احتجاجاً على إعدام الشيخ نمر النمر، ثم اقتحموا المبنى وأشعلوا النار داخله، قبل أن تجليهم الشرطة، فيما حملت وزارة الخارجية السعودية، الحكومة الإيرانية "المسؤولية كاملة حيال حماية سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران، وقنصلية المملكة في مدينة مشهد، وحماية أمن منسوبيها كافة من أي أعمال عدوانية، بموجب الاتفاقات والقوانين الدولية».

بدوره، اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني، اليوم الأحد، أن الهجومين على السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد بعدما أعدمت الرياض الشيخ نمر باقر النمر،  "غير مبررين على الاطلاق". ووصف في الوقت نفسه عملية الإعدام بـ"الخطوة اللا اسلامیة واللا انسانیة التي تصب فی اطار سیاسة اثارة الفرقة والارهاب".

وكانت وزارة الداخلية السعودية أصدرت بياناً أمس، أعلنت فيه تنفيذ حكم القصاص بحق " 43 إرهابياً وحد الحرابة في 4 آخرين، منهم الشيخ نمر النمر، بعد اعتناقهم المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة النبوية، والترويج له والانتماء إلى التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى استهداف مقار الأجهزة الأمنية وزعزعة الاقتصاد الوطني" بحسب تعبيرها.

. "/المستقبل/" انتهى ل , م