الكويت - في مشهد يحمل الكثير من الامل والتفاؤل، غصت الشوارع والاسواق والساحات الكويتية عشية عيد رأس السنة بالمواطنين والوافدين، للاحتفال بقدوم عام جديد املين ان يحمل معه مزيدا من الانفراجات وان يكون عام تحقيق الامنيات.
ورغم هؤلاء المحتفلين الا ان الكثيرين من السكان فضلوا الاحتفال بهذا العيد في منازلهم بين احضان العائلة مقاومين اغراء الطقس الشتائي الجميل.
واستبشر بعض الكويتيين بهطول الامطار ليلة العيد معتبرين ان ذلك علامة أن السنة الجديدة سنة خير، رغم التركة الثقيلة التي أرخاها العام المنصرم بأزماته وصراعاته.
وبين المحتفلين في الشارع المغمورون بدفء عرباتهم وحماسة الوداع والاستقبال، وأولئك المتجمعون في ثنايا بيوتهم، فضل المتمرسون على ارتياد المقاهي أن تكون مأواهم الأثير، وهي التي لطالما كانت متنفسهم الوحيد.
وعمرت المقاهي الشعبية بالساهرين ليلة رأس السنة، التي صادفت نهاية الأسبوع، وحرص كثير من الأصدقاء على اللقاء لقضاء تلك الليلة، بعيدا عن الأجواء التقليدية المنزلية ومشاهدة المحطات الفضائية، للحديث عن النظرة المستقبلية لحياتهم، متمنين أن يحقق كل منهم أحلامه في عام 2016، وبأن يكون عاما للأمن والاستقرار في الدول العربية. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|