الكويت - الكويت تؤكد حرصها واحترامها لكل الاديان وتهيئة اجواء التسامح الديني وممارسة الحريات العقائدية في اطار الالتزام بالقوانين والنظام والآداب العامة لاسيما وان "الكويت بلد التعايش والتسامح". موقف الكويت جاء على لسان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد خالد الحمد الصباح امس الجمعة خلال تفقده لعدد من الكنائس ودور العبادة للطوائف المسيحية للجاليات المقيمة في البلاد للوقوف على الاستعدادات الامنية والمرورية والوجود والانتشار الامني امام الكنائس والمناطق المحيطة والطرق والشوارع المؤدية لها. ونقلت ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان لها عن الشيخ محمد الخالد تأكيده الحرص على حماية وامن وسلامة كل من يعيش على ارض الكويت ويحترم القوانين والنظم والعادات والتقاليد التي تجمع المواطنين والمقيمين في نسيج واحد. وطالب الوزير بتوفير كافة عوامل الامن واسباب الطمأنينة للجاليات المسيحية المقيمة وتهيئة اجواء التسامح الديني وممارسة الحريات العقائدية. واستمع الشيخ محمد الخالد من كبار القيادات الامنية والمرورية الميدانية المتواجدة على رأس القوة لشرح الخطط الوقائية للاحتواء والسيطرة وسرعة الاستجابة والتحرك وغيرها من الإجراءات المتبعة في مثل هذه المناسبات.كما اطلع على مدى التزام رؤساء الكنائس والطوائف المسيحية بالتعليمات والارشادات الوقائية واتخاذ الإجراءات الاحترازية التي سبق للوزارة واجهزة الامن المعنية التأكيد عليها في جميع الأوقات والمناسبات وتعميمها على كافة رواد الكنائس بالتعاون والتنسيق مع الاجهزة الامنية والمرورية المعاونة والمساندة واجهزة الخدمات الاخرى. ومن جانبهم أعرب رؤساء الكنائس والطوائف المسيحية وعدد من المقيمين المسيحين عن تقديرهم لدولة الكويت حكومة وشعبا والجهود المخلصة التي يبذلها وزير الداخلية واجهزة الامن في كل المناسبات وعلى مدار الساعة بما يتيح لجميع الطوائف الدينية ممارسة شعائرهم الدينية في اجواء من التسامح والحريات التي يشعر بها كل من يعيش على "ارض المحبة والسلام". "/المستقبل/" انتهى ل . م |