الكويت - "الرحمة العالمية مستمرة في عملها الخيري في جيبوتي من خلال إطلاق المشروعات التنموية والتعليمية الكبرى، فلقد قدمت العديد من المشاريع التنموية في جيبوتي ويأتي على رأسها مجمع الرحمة التنموي لرعاية الأيتام في جيبوتي"، بهذا الكلام تحدث رئيس قطاع أفريقيا في الرحمة العالمية سعد العتيبي في حفل افتتاح مجمع الرحمة التنموي الثاني في مدينة أبخ بجمهورية جيبوتي.
وقال «نقف اليوم شاهدين على هذا الصرح المميز من صروح العلم والمعرفة بتبرع كريم من وقف عائشة، ليبدأ خدماته المتكاملة في محافظة أبخ لتحقيق رسالة الرحمة الإنسانية والمتمثلة في بناء الإنسان».
العتيبي ذكر ان خدمات المجمع أُطلقت قبل موعد افتتاحه "ليقوم بدور ريادي من خلال تقديمه الإغاثة لإخواننا اللاجئين اليمنيين في جيبوتي، حيث إن المجمع استضاف اللاجئين اليمنيين منذ ثلاثة أشهر بتنسيق كامل مع الحكومة الجيبوتية لمدة ثلاثة أشهر، ثم تحول ليكون مركزاً إغاثياً لهم، فقد ضم المطبخ المركزي الذي يقدم الوجبات الغذائية لمخيم اللاجئين وغيرها من الخدمات».
أما ما تؤكده الرحمة العالمية في هذا السياق فهو دورها ورسالتها في بناء الإنسان بالتعاون مع الحكومة الجيبوتية وبرعاية سامية من فخامة رئيس الجمهورية إسماعيل عمر جيله الذي لم يألُ جهداً في دعم الدور الإنساني والتنموي التي تقوم به الرحمة العالمية.
العتيبي قال "نقف اليوم وقفة إجلال لدولة قطر ولدورها الرائد في دعمها للعمل الخيري، وهذا ليس بغريب على أهلها، متوجهاً بالشكر للقائمين على المشروع على الثقة التي أولوها للرحمة العالمية لتنفيذ مشاريعهم الخيرية في عدة مشاريع خيرية وإنسانية حول العالم، مبيناً أنَّ مجمع الرحمة التنموي الثاني في أبخ هو جزء من سلسلة مشاريع هذه العائلة الكريمة (عائلة الخال) والتي أخذت على عاتقها تقديم المعونة والمساعدة لمن احتاجها، لا سيما عندما يكون المشروع في توفير مأوى وملاذ آمن بخدماته المتكاملة الطبية والتعليمية والحرفية".
 وشكر إلى الرئيس جيله على منح الرحمة العالمية وسام فارس وهو من أعلى الأوسمة في جيبوتي تقديراً على الجهود التنموية والخيرية والإنسانية التي تبذلها من خلال المشاريع الاستراتيجية التي تستهدف تحقيق رسالتها وهي بناء الإنسان، مشيراً إلى أن الرحمة العالمية مستمرة في عملها الخيري في جيبوتي من خلال إطلاق المشروعات التنموية والتعليمية الكبرى.
واشار الى ما قدمته من قدمته من المشاريع التنموية في جيبوتي ويأتي على رأسها مجمع الرحمة التنموي لرعاية الأيتام في جيبوتي، والذي يعتبر مشروعا فريدا ونموذجا مشرقا للتنمية الاجتماعية المنشودة في البلاد، وذلك بما رسخه المشروع من معانٍ إنسانية سامية، وما يجسده من مظاهر راقية للتضامن من خلال التخطيط الهندسي الفريد والتوزيع السليم لوضعية المباني، والطرق الرئيسية والفرعية التي تربط أطراف المجمع بتناغم فني رائع، والساحات الخضراء بحدائقها المتدرجة التي تغطي المكان، من بين العوامل المؤثرة التي جعلت الجميع يقف في انبهار أمام هذا المشروع العملاق. "/المستقبل/" انتهى ل . م