الكويت- رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار بالديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق يقول ان (منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة) يساهم في تصحيح المفاهيم وتأصيل قيم السلم وترسيخ قيم الوسطية ويعمل على تجديد الخطاب الإسلامي والتصدي لمفاهيم الغلو والتشدد.
موقف المعتوق الذي يشغل منصب عضو مجلس الامناء بالمنتدى جاء في تصريح خاص لكونا عقب مشاركته في الاجتماع التأسيسي الأول للمنتدى الذي عقد مؤخرا في أبوظبي.
المعتوق اشار إلى أن الاجتماع التأسيسي ركز على ضرورة أن يضطلع علماء الأمة بمسؤوليتهم في مكافحة التطرف والإرهاب في إطار عمل مؤسسي لتعزيز ثقافة السلم وتنظيم الفعاليات والملتقيات التي تسهم في انجاح رسالته الرامية الى بيان الصورة الحقيقية للاسلام والتجسيد الفعلي لسماحته ورحمته وإنسانيته وتخليص الأمة من شرور التطرف والإرهاب.
وشكر للامارات العربية المتحدة وقيادتها السياسية رعايتها الكريمة ودعمها المتواصل لمنتدى تعزيز السلم مثمنا حرص القيادة السياسية في الامارات على احتضان الدولة لهذا المنتدى الذي يهدف إلى تعزيز قيم الأمن والسلام والمحبة ونشر قيم التسامح في العالم.
المعتوق اشاد ايضا بالجهود التي يبذلها رئيس المنتدى الشيخ عبد الله بن بية من أجل انجاح رسالته في خدمة المجتمعات الإسلامية والإنسانية وصياغة أفكاره ووضع منهجياته لإنقاذ الشباب من براثن الفكر المتطرف محملا العلماء في شتى أنحاء العالم الإسلامي مسؤولية مواجهة الفكر المتشدد بالحجة والحوار والفكر لانقاذ الامة من وباء الإرهاب وارتكاب الأعمال الاجرامية باسم الدين الإسلامي الحنيف.وشدد المعتوق على ضرورة أن يتصدى العلماء الثقات للفتوى والنظر في بعض الفتاوى التي تغرر بالشباب وتستغل حماسهم لتوريطهم في اعمال لا تمت للاسلام بصلة مضيفا إنه لم يعد أمام علماء المسلمين خيار إلا تنسيق الجهود لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب.
كما حث على العمل وفق منظومة منهجية شاملة تشخص أسباب ظاهرة التطرف والارهاب وتضع الحلول والمعالجات التي تحقق السلام والوئام الإنساني وتساعد على انخراط الشباب في مجالات البناء والتنمية. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|