الكويت- النائب عبدالرحمن الجيران تساءل عن دور وزارة التجاره والتخطيط وهيئة الاستثمار والزراعه ووزارة النفط في هيكلة الاقتصاد والاستفاده من التحول الاقتصادي الجاري في الاقليم والدول المجاوره، مضيفا في تساؤلاته:" اين تبني الاصلاحات الداخلية؟ وهل سعت كل هذه المؤسسات لجعل مناخ الاستثمار العام قادر على المنافسة؟"" الجيران وفي تصريح صحافي له ذكر انه "على الرغم من سيطرة الحزب الشيوعي الصيني على الحكم ٬ وانعدام المعارضه ٬ واصرار حزب المؤتمر الذي يبلغ اعضاءه ۷۳ مليون ٬ على تشكيل لجان تمثل الحزب في جميع المؤسسات الحكوميه ٬ إلاّ أن الصين اليوم تتبوأ المرتبه الثانيه في قوة الاقتصاد بعد الولايات المتحده ". الجيران اعرب عن استغرابه المساعي لاستهداف هيئة مكافحة الفساد فيما ذكر ان "هيئة الاستثمار تعلم يقيناً اشتراط الشركات العالميه وجود مكافحة الفساد كأحد ضمانات الاستثمار الاجنبي، مضيفا :" اين الاستثمار بالقيمة المضافة والصناعات التحويلية "؟. وبحسب النائب الجبران، فإن "القطاع النفطي لا يزال مرتهن برتابة الماضي ٬ وخطط التطوير اصبحت معتّقه ! وليس لديه رصد للتحولات السريعه ومتطلبات الاسواق العالميه ؟",مبينا ان"انعدم الابداع في اكثر القطاعات ٬ وتبعثرت مكاسب زيادة الانتاجيه ٬ وسط البحث في ملفات العماله المتدنية الاجو ". واعتبر أن "خلو تقرير لجنة الاولويات عن ذكر اي قانون جاد يستهدف النهوض بالاقتصاد مع تقاعس الوزراء عن تنفيذ القوانين التي لها صفة الاولويه٬ وبقاء ملاحظات ديوان المحاسبه كالاطلال التي يتغنى بها الشعراء كل عام", لافتا الى ان" كل هذه عوامل جوهريه اضعفت دور الدوله في ادارة الاقتصاد ,فكيف تصبح الكويت مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً". الجيران ختم تصريحه بالاشارة الى انه "ليس لدينا حتى بنيه تحتيه ولا خدمات لوجستيه ولا مناخاً استثمارياً واعداً ". "/المستقبل/" انتهى ا ع . |