اكدت مديرة ادارة التخطيط وتقييم المردود البيئي في الهيئة العامة للبيئة سميرة الكندري، حرص الهيئة على متابعة دراسات المردود البيئي لمشروع انشاء رصيف للغاز الطبيعي المسال ( LNG) للمصفاة الجديدة في منطقة الزور، الذي يهدف الى مجارات معدلات الطلب المتزايدة على الغاز الطبيعي المسال في السوق المحلي، وتوفير استنزاف النفط الثقيل في عمليات توليد الطاقة.
وكشفت الكندري لـ القبس عن زيارة قام بها اخيرا وفد مشترك من شركة البترول الوطنية والهيئة العامة للبيئة الى مقر الشركة الاسبانية المقاولة للمشروع بهدف الاطلاع ميدانيا على رصيف استقبال الغاز الطبيعي المسال في العاصمة مدريد، لافتة الى ان الزيارة تضمنت عقد اجتماعات مع ممثلي الشركة المنفذة لمناقشة مكونات المشروع المزمع تنفيذه في البلاد ومدى تأثيره في البيئة الكويتية.
مردود بيئي
واضافت ان الاجتماعات مع الشركة المنفذة شملت مناقشة ملاحظات الهيئة قبل أعداد الدراسة النهائية لتقييم المردود البيئي لمشروع الرصيف، ومناقشة خطة عمل المشروع والبرنامج الزمني، اضافة الى استعراض أهمية المشروع بالنسبة لشركة البترول الوطنية وحاجة البلاد للغاز الطبيعي المسال ومميزاته في تقليل الانبعاثات لخلوه من المواد الغازية الملوثة للغلاف الجوي.
واوضحت ان المناقشات استعرضت ايضا موقع الرصيف الذي سيبنى على ساحل الزور، التقنية المستخدمة في استقبال الغاز الطبيعي الذي سيتم استقباله ثم تبخيره بواسطة مبادل حراري ذي تكنولوجيا حديثة وتوصيل الغاز المبخر الى المستهلكين، لافتة الى ان المشروع سيحتوي على عدة أجهزة مساندة من مضخات ومحابس وانابيب غير الوحدة الرئيسية للمبادل الحراري.
تجريف
واشارت الكندري الى ان عمل القنوات الملاحية للمشروع بالتجريف سيستخدم المواد الناتجة عن عمليات التجريف لردم منشأة رصيف استقبال الغاز، لافتة الى ان هذا التوجه يعتبر جيدا للبيئة لاسيما ان مواد الدفان ستكون من نفس بيئة الساحل، لافتة الى ان دراسة تحليل الامواج قبل الدفان وبعد الدفان تبين ان نقل الرواسب مهملة ولا قيمة لها.
اعتماد الموافقة البيئية وفق اللوائح والاشتراطات
لفتت الكندري الى ان مسؤوليات ادارة التخطيط وتقييم المردود البيئي في الهيئة العامة للبيئة تكمن في اعتماد الموافقة البيئية على المشروع وفق اللوائح والاشتراطات البيئية، ومراجعة دراسة تقييم المردود البيئي والتنسيق لتقديم عرض مسبق للمشروع وورش عمل تنهض بالمشروع وتحقق التكامل بين مكوناته.
