في خطوة خلقت بلبلة سياسية وإنقساماً جديداً، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعديلا وزاريا على الحكومة الفلسطينية حيث دخّلها ثلاثة وزراء جدد، الامر الذي نددت به "حركة حماس".
وفي بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أشارت إلى أن الرئيس الفلسطيني أجرى تعديلا وزاريا على الحكومة الفلسطينية حكومة الوفاق الوطني وذلك باعتماد ثلاثة وزراء جدد"، لافتة إلى أن "الوزراء الجدد هم علي ابو دياك الذي عين وزيرا للعدل بعد ان كان يشغل منصب أمين عام مجلس الوزراء في الحكومة الحالية".
إيهاب بسيسو دخل الى الحكومة وزيرا للثقافة بعد ان كان يشغل منصب الناطق باسم الحكومة الحالية. وعُيّن إبراهيم محمود رشيد الشاعر وزيرا للشؤون الاجتماعية، وهو وزير جديد يحمل شهادة دكتوراة باللغة الانكليزية من بريطانيا.
البيان أوضح أن الوزراء الثلاثة الجدد أدّوا اليمين القانونية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله.
وتعليقا على هذا التعديل الوزاري قال عضو المكتب السياسي لـ"حماس" زياد الظاظا في تصريح لـ"فرانس برس": "نحن في حماس نرى أن هذا التعديل هو إمعان في البعد بعيداً جداً عن الوفاق الوطني الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية"، مشيرا إلى أن "الخطوة المطلوبة هي بأن يعود الرئيس عباس إلى رشده ويتفق مع الفصائل الفلسطينية وينفذ اتفاق القاهرة رزمة واحدة، وإلا فهو يمعن كثيراً في الانقسام وعدم احترام مبدأ الشراكة".
المسؤول الفلسطيني قال: "نحن لا نعترف بأنهم وزراء ولا نتعامل معهم كوزراء، وبالتالي هذا الموقف ينسحب تماماً على الجدد". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|