الكويت - "نسبة المكفوفين في العالم بلغت نحو 10 في المئة وبما يقارب ال70 مليون شخصا"، رقم اشارت اليه ممثلة معهد المرأة للتنمية والسلام هنادي العماني في كلمتها التي القتها امس في افتتاح الملتقي الذي ينظمه المعهد ويستمر حتى 17 الجاري في المكتبة الوطنية. العماني أكدت ضرورة حصول هذه الفئة على حقوقها ومساواتها مع بقية أفراد المجتمع مشيرة الى حاجة هذه الفئة الى المساندة والدعم المعنوي والمادي عبر الأخذ بيدها لممارسة حياتها على نحو سوي كبقية أفراد المجتمع. بدورها، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأولياء أمور ذوي الإعاقة الأميرة لطيفة بنت ثنيان بن محمد آل سعود ثمنت الدور الكبير لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في دعم تلك الفئة وتسخير كافة الامكانات التي من شأنها إبراز إبداعات المراة الكفيفة مشيدة بالتجربة الكويتية في مجال دعم ذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت الاميرة لطيفة في تصريح صحافي على هامش الملتقى ان السعودية تولي المرأة الكفيفة اهتماما كبيرا مشيرة الى توجه المملكة لاقامة ملتقى مماثل لتمكين المرأة العربية الكفيفة في الحياة الاجتماعية وان هناك اتفاقا مبدئيا وتنسيقا حول تنظيم الملتقى مع منظميه في الكويت. وتم افتتاح معرض خاص مصاحب للملتقى يعرض انتاجات الكفيفات وفئات الاعاقة بصفة عامة بمشاركة جمعيات أهلية وأفراد ومؤسسات رسمية وربحية من داخل الكويت وخارجها. "/المستقبل/" انتهى ل . م . |