الكويت - رئيسة الملتقى الأول لتمكين المرأة العربية الكفيفة في الحياة الاجتماعية المحامية كوثر الجوعان وصفت افتتاح الملتقى بالحدث الثقافي والاجتماعي والانساني الذي يجمع باقة من خيرة الباحثين والمتخصصين حول واقع تعيشه فئة من أبناء الوطن.

كلام جوعان جاء خلال كلمتها التي القتها امس في افتتاح الملتقي الذي ينظمه معهد المرأة للتنمية والسلام ويستمر حتى 17 الجاري في المكتبة الوطنية.

الجوعان شددت على أن البصيرة أقوى وأن الإعاقة البصرية ليست مصدر ضعف إنما هي مصدر قوة وإصرار وانطلاق، معربة عن سعادتها بأن تكون ضمن قافلة القوى التي تعمل في النشاط الاجتماعي وعبر منظمات عربية وإقليمية ودولية تعكس من خلالها صورة الكويت الناصعة ودورها الريادي على شتى الأصعدة.

واشارت الى أن الكويت تتعامل مع القضايا المجتمعية باهتمام بالغ انطلاقا من الإحساس بدورها الانساني والأخلاقي وإيمانا منها بالدور الاجتماعي التطوعي كقيمة إنسانية مبينة أن المجتمعات العربية والاسلامية رائدة في كفالة الحقوق للأفراد والجماعات.

وبحسب الجوعان فإن الملتقى يسعى الى كسب المزيد من الحقوق للمرأة الكفيفة انطلاقا من التوجه الخاص بدمج الاشخاص ذوي الاعاقة البصرية في المجتمع وإشراكهم في مسيرة التنمية والتأكيد على حقهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

كما أكدت الجوعان حرص الملتقى على النهوض بوضع المرأة المعاقة بصريا وتطوير واقعها إنسانيا واجتماعيا واقتصاديا من خلال التعامل معها على أساس ما تمتلكه من قدرة للعطاء وتأهيلها بشكل يتيح لها فرصة تحقيق الذات والاعتماد على النفس في توفير احتياجاتها المادية التي تؤمن مستقبلها. "/المستقبل/" انتهى ل , م