الكويت- الشيخ سلمان الحمود وزير الاعلام ووزير الدولة لشئون الشباب يشير الى ان استاد جابر الدولي سيشهد يوم الجمعة المقبل احتفالية ضخمة متوقعا ان تساهم الاحتفالية بإعادة البسمة للشارع الرياضي مجددا بعد معاناة الرياضة الكويتية في الاونة الاخيرة اثر ازمة الايقاف الرياضي من قبل اللجنة الاولمبية الدولية.

الحمود دعا الجماهير الرياضية واطياف الشعب الكويتي للحضور والمشاركة في هذه الاحتفالية التي تقام تحت رعاية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد جابر الصباح.

الشيخ سلمان الحمود اكد خلال ظهوره في برنامج المجلس على قناة الكاس القطرية جاهزية الاستاد للاحتفالية وانهاء كل المشكلات التي كان يعاني منها منذ عام 2012 نافيا وجود أي شكوك حول جاهزيته خصوصا بعد التاكد من سلامته قبل استخدامه ومعالجة جميع الملاحظات الفنية التي سجلت عليه.

وزير الاعلام شدد على ان الحكومة اخذت على عاتقها اعداد تصور لتطوير كل ما يتعلق بالشباب ومنها بطبيعة الحال الرياضة التي تعتبر متنفس الشباب قائلا ان  فعالية استاد جابر ستكون انطلاقة لمزيدا من العمل نحو التطوير الرياضي على مختلف الجبهات، ولفت إلى ان الحكومة اختارت مجموعة من الرياضيين المشهود لهم بالكفاءة والخبرة من اجل وضع خطة لتطوير الرياضة واجتياز كل المشكلات والعقبات لافتا الى ان استخدام استاد جابر في هذا التوقيت سوف يعزز من تطبيق هذه الخطة على المدى القريب.

واضاف ان الحكومة تتطلع لاطلاق عدد من المنشأت الرياضية بعد تدشين استاد جابر الدولي لتكون خطوة عملاقة في طريق نهضة الرياضة الكويتية مرة اخرى وتسيدها كما كانت في السابق، مضيفا ان كلنا في خندق واحد لتوفير بيئة رياضية جيدة في الكويت.

واثنى الحمود على دور جميع اعضاء اللجنة المنظمة وفريق العمل لاستاد جابر وما قاموا به من جهد جبار خلال فترة وجيزة وقياسية  لتنظيم احتفالية ضخمة بهذا الحجم لهذا الاستاد الذي يحمل اسما غاليا على قلوب الجميع وهو سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.

وزير الاعلام: وصلنا لمرحلة لا تشرف الرياضة الكويتية

الشيخ سلمان الحمود الصباح تطرق الى قضية ايقاف الرياضة الكويتية دوليا، قائلا بان الاندية بالاجماع أكدت ان القوانين المحلية لا يوج بها أي شبهة تدخل من قبل الحكومة، وطالبت الاتحاد الكويتي لكرة القدم بالدفاع عن حقوق اللاعبين واللعبة، لكنه لم يدافع ولم يتخذ أي اجراء.

وذكر ان ايقاف الرياضة الكويتية من قبل الاولمبية الدولية لا يستند على القانون وان بعض مسؤولي الاولمبية غير محايدين في التعامل مع القضية، مضيفا ان المستويات التي وصلنا لها لا تشرف الرياضة الكويتية ولا سمعتها ولا تاريخها، ملخصا كل ذلك بجملة " الرجوع عن الخطأ فضيلة". "/المستقبل/" انتهى ا ع

.