أفادت رئيسة قسم الأشعة في مركز الكويت لمكافحة السرطان عضو اللجنة الدائمة لتنفيذ البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي الدكتورة هناء الخواري، بأن «نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين النساء في الكويت تصل إلى 61 سيدة من بين 100 ألف كويتية»، مشيرة إلى أن 86 في المئة من السيدات الكويتيات المصابات بهذا المرض، يبلغن سن 40 سنة فما فوق وقت التشخيص، وذلك وفقا لإحصائيات المركز عن العام 2010».
وقالت الخواري، إن «وزارة الصحة تدرس إدخال البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا لدى الرجال خلال الفترة المقبلة، على غرار البرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض الثدي الذي دشنه وزير الصحة الدكتور علي العبيدي قبل نحو شهر».
وأوضحت أن «نسبة الشفاء من سرطان الثدي مع الكشف المبكر والعلاج تصل إلى 95 في المئة، ما دعا وزارة الصحة إلى البدء في تنفيذ هذا البرنامج، وتشكيل اللجنة الدائمة لتنفيذ البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، برئاسة وكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي، على أن تكون الفئة المستهدفة في البرنامج من 40 إلى 69 عاما».
ولفتت الى ان البرنامج يشمل جميع المحافظات في الكويت، حيث خصصت الوزارة خمسة مراكز صحية في محافظات العاصمة وحولي والفروانية والجهراء والأحمدي الصحية، كما تم تخصيص وحدات لفحص الثدي داخل هذه المراكز بحيث يحتوي كل مركز على وحدتين لأشعة الماموجرام، اللازمة للكشف المبكر عن أمراض الثدي.
وبينت الخواري، أنه «تم تخصيص مركز اتصالات لتلقي المكالمات من السيدات الراغبات بالفحص ﻻعطائهن الموعد المناسب لهن، بحسب المنطقة السكنية التابعات لهن، علما بأنه تم ربط الشبكة اﻻلكترونية للبرنامج بقرص الهيئة العامة للمعلومات المدنية لضمان صحة إدخال معلومات السيدة المتصلة بحيث يتم إدخال الرقم المدني للسيدة ومن ثم يظهر اسمها وسنها ومكان اقامتها».