أكدت مصادر أمنية مطلعة ان هناك مشروعا لانشاء انتربول خليجي، حيث تم الانتهاء من المشروع واعداد قوائم الممنوعين والمطلوبين والارهابيين خليجيا، بهدف توحيد عمليات المتابعة.
وقالت المصادر ان دولة الامارات العربية المتحدة ابدت استعدادها لتكون المقر الرئيسي للانتربول الخليجي وفق ما نشرته جريدة الراي الكويتية اليوم.
من جهة أخرى، أرخت أزمة سحب سفراء السعودية والبحرين والإمارات من قطر بظلالها على المؤتمرات واللقاءات الرسمية بين الجهات الحكومية، حيث تقرر ان تعقد جميع المؤتمرات الرسمية للجهات الحكومية في مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، نقلا من الدولة الخليجية المقرر انعقاد المؤتمر على أراضيها.
وجاء هذا القرار لرفع الحرج عن وفود الدول الخليجية التي تحجم عن المشاركة اذا كان المؤتمر في دولة لها خلافات مع الدولة الضيف.
وكانت وزارة الداخلية قد عممت على قطاعاتها هذا الامر، وبدأت مع مؤتمر ادارات الادلة الجنائية في وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون، والمقرر ان يعقد خلال الفترة من 31 مارس الجاري حتى 2 أبريل المقبل في دولة الامارات العربية المتحدة، حيث تم نقله الى الامانة العامة لدول المجلس بالرياض.