تساؤلات كثيرة تمحورت حول نهج أصحاب القرار طرحها الشيخ فهد سالم العلي الصباح في سلسلة تغريدات له عبر صفحته الشخصية على "تويتر".
الشيخ فهد سالم العلي الصباح ساق العديد من الامثلة على النهج الذي يسلكه اصحاب القرار معتبرا انه :"كذَب الكاذبون حتى صدّقوا أنفسهم.. وللجماهير موقفها بعضهم صفق ومنهم من خرج عن دائرة الواقع بتصفيقه".
على الضفة الأخرى، رأى الشيخ فهد سالم العلي الصباح انه "كان لدينا من يُكذب قول الصدق وكأنهم زرعوا سمومهم الماكرة في التراب ، فأينعت شجراً عملاقاً ، ثمارها تتلوّن ، ونكهتها تتغيّر ، وأحجامها لا تستقر كذلك أشكالها ...."، معتبرا "إنهم أصحاب التأثير في القرار ، أولئك الذين بيدهم ثروات البلاد وأغلالها ومفاتيحها ..أولئك الذين بيدهم القرار .. أولئك الذين يكدّسون ثروات الشعوب ويملؤون بها الجرار .. فإن رحلوا غداً، هل ستنظف اأماكن من بعدهم؟".
الشيخ فهد السالم تابع تساؤلاته في هذا الصدد عن نهج اصحاب القرار، متسائلا :"هل سيرحل معهم كذبهم بعد أن تغلغل فينا وأصبح حقيقة اعتدناها بعد أن قبلناها ورضينا بها كواقع ميؤوس منه .... ؟!".
كما سأل الشيخ فهد سالم العلي الصباح عن أصحاب الحقوق المهدورة قائلا :"هل سيعودون غدا من بعد سباتهم وصمتهم ﻷعوام ليأخذوا أماكنهم ....؟، هل هناك من يعيد لهم حقوقهم المسلوبة ..؟ أم انهم قد تخلوا عن الفكرة تماماً ، وما عادوا يعرفون بماذا كانوا يحلمون ، وكيف يفكرون وهل سيجرؤون على طرح أفكارهم من جديد..؟".
وحاول الاجابة عن هذه التساؤلات المتعددة والمتشعبة معتبرا :" إنها الفكرة الصعبة حقاً حين لا تجد الفضاء الذي يتسع لأجنحتها.... إنها الفرصة الأخيرة ، للعودة الى الذات التائهة في ظلامها الحالك ....".
|