كشفت مصادر قريبة من تحقيقات وزارة الداخلية حول فقدان ثلاثة مسدسات من القوات الخاصة انه تم التوصل الى أن المسدسات والذخيرة فقدت منذ نحو ثلاثة أيام، لان القوات الخاصة تجرد اسلحتها كل ثلاثة ايام حيث لم تكن تلك الاسلحة مفقودة خلال الجرد ما قبل الأخير. وفق ما نشرته جريدة الراي الكويتية اليوم
وأمر نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بفتح تحقيق عاجل للوقوف على أوجه القصور ومعرفة المتسبب والجناة في حادث السرقة.
اذ لم يكد يمضي عام على سرقة آلاف الطلقات من مخزن ميدان الرماية في كاظمة التابع لاكاديمية سعد العبدالله، وهو الامر الذي أسقط رؤوسا كبيرة من قيادات الاكاديمية انذاك، حتى تفجرت قضية سرقة جديدة من مخزن القوات الخاصة في وزارة الداخلية تمثلت في سرقة ثلاثة مسدسات وكمية من الطلقات يقارب عددها الستين.
وباشرت لجنة التحقيق برئاسة وكيل الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي عملها فورا بتكليف ادارة مسرح الجريمة برفع البصمات من موقع الحادث، بينما باشرت ادارة المختبر الجنائي برفع الادلة لعمل تحاليل الحمض النووي DNA تمهيدا للوقوف على ادلة ظرفية، بينما باشر رجال المباحث الجنائية عملية البحث من خلال ثلاثة خيوط، الاول حصر الزامات العاملة في المخازن، والثاني حصر العسكريين المفوضين بالدخول للمخازن، والثالث يتعلق بالعمالة في المعسكر، حيث يتوقع أن تستمر التحقيقات مع الضباط والافراد وان تشمل وفقا لمصادر أمنية ما يقارب 8 ضباط و15 عسكريا.