![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
الكويت- عضو وفد الشعبة البرلمانية الكويتية النائب ماضي الهاجري يؤكد على الدور الريادي للكويت في دعم قضية اللاجئين ونجاحها في استضافة ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، ويشير الى ان إجمالي التعهدات الدولية بلغت خلالها 7.7 مليارات دولار نصرة للقضية الإنسانية وضد التطرف الفكري. موقف الهاجري جاء في كلمة ألقاها النائب الهاجري باسم وفد الشعبة البرلمانية الكويتية امس وذلك أمام اللجنة الدائمة للشؤون الاجتماعية والثقافية ضمن أعمال المؤتمر الثامن للجمعية البرلمانية الآسيوية الذي تستضيفه كمبوديا ويختتم أعماله اليوم. الهاجري لفت الى "صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كان أول من استشعر معاناة اللاجئين السوريين باستضافة الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية تحت مظلة الأمم المتحدة التي كرمت سموه بتسميته «قائدا للعمل الإنساني». وذكر أن مساهمات الكويت امتدت لتمويل العمليات الإنسانية التي تتولاها المنظمات الدولية كمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي بلغت 210 ملايين دولار، كما تبرعت أخيرا بمبلغ 121 مليون دولار لمصلحة عمليات المفوضية الحيوية في سورية. كما أشار الهاجري إلى دور الكويت وإيمانها الكامل بأهمية التراث الحضاري والمحافظة عليه بشقيه المادي وغير المادي من خلال عملها بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومركز التراث العالمي وإصدار الكويت عام 1960 أول قانون للآثار لتنظيم عمليات التنقيب وحفظ الآثار المنقولة وغير المنقولة وصيانة تراثها الثقافي. من ناحية ثانية استنكر الهاجري كل أعمال العنف التي تمارس بحق الأبرياء ومقدساتهم من قبل الجماعات الإرهابية المتطرفة والتي لا تمت لأي ديانة بصلة فالإرهاب لا دين له ولا موطن. ودان محاولات الجماعات الإرهابية المتطرفة محو ذاكرة الشعوب من خلال تدمير وسرقة الآثار والإرث الثقافي للدول، مشيرا إلى أن البلدان الإسلامية استطاعت أن تحافظ على آثار الحضارات المختلفة التي قامت على مدى 1400 عام ولم يتم العبث أو المساس بها على الرغم من تعاقب الدول الإسلامية عليها. واذ دعا الهاجري الدول إلى المصادقة على المواثيق الدولية كالعهد الدولي للمحافظة على التراث الثقافي والطبيعي وكذلك اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي أشار إلى ضرورة زيادة جهود البرلمانات الأعضاء لتنسيق الديبلوماسية البرلمانية نحو تنمية العمل الإقليمي والدولي لتعزيز ثقافة التنوع الديني والثقافي والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب. "/المستقبل/" انتهى ا ع |
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
تصنيفات :
كلمات و مفاتيح :
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)