الكويت - عضو وفد الشعبة البرلمانية الكويتية النائب ماضي الهاجري يتحدث عن الدور الريادي لدولة الكويت في دعم قضية اللاجئين ونجاحها في استضافة ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا ويقول ان إجمالي التعهدات الدولية بلغ خلالها 7ر7 مليار دولار نصرة للقضية الإنسانية وضد التطرف الفكري.
موقف الهاجري جاء في الكلمة التي القاها باسم وفد الشعبة البرلمانية الكويتية اليوم الجمعة أمام اللجنة الدائمة للشؤون الاجتماعية والثقافية ضمن أعمال المؤتمر الثامن للجمعية البرلمانية الآسيوية الذي تستضيفه كمبوديا ويختتم أعماله غدا.
الهاجري أكد أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كان أول من استشعر معاناة اللاجئين السوريين باستضافة الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا تحت مظلة الأمم المتحدة التي كرمت سموه بتسميته (قائدا للعمل الإنساني).
واذ لفت الى امتداد مساهمات دولة الكويت لتمويل العمليات الإنسانية التي تتولاها المنظمات الدولية كمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي بلغت 210 ملايين دولار اشار الى انها تبرعت أخيرا بمبلغ 121 مليون دولار لمصلحة عمليات المفوضية الحيوية في سوريا.
الهاجري أكد دور الكويت وإيمانها الكامل بأهمية التراث الحضاري والمحافظة عليه بشقيه المادي وغير المادي من خلال عملها بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومركز التراث العالمي وإصدار الكويت عام 1960 أول قانون للآثار لتنظيم عمليات التنقيب وحفظ الآثار المنقولة وغير المنقولة وصيانة تراثها الثقافي إلى جانب احترام آثار الشعوب الأخرى خارج حدودها وفقا للمعاهدات التي تعقدها.
واستنكر الهاجري كل أعمال العنف التي تمارس بحق الأبرياء ومقدساتهم من قبل الجماعات الإرهابية المتطرفة والتي لا تمت لأي ديانة بصلة فالإرهاب لا دين له ولا موطن. كما ندد بمحاولات الجماعات الارهابية المتطرفة محو ذاكرة الشعوب من خلال تدمير وسرقة الآثار والإرث الثقافي للدول مشيرا إلى أن البلدان الإسلامية استطاعت أن تحافظ على آثار الحضارات المختلفة التي قامت على مدى 1400 عام ولم يتم العبث أو المساس بها على الرغم من تعاقب الدول الإسلامية عليها. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|