الكويت - نائب وزير الخارجية، خالد الجارالله، يقول إن القمة الخليجية اتسمت بالإجماع على القضايا المشتركة، ويؤكد حرصها على التنسيق الكبير والتوجّه الجاد لمعالجة القضايا المطروحة على جدول الأعمال، لاسيما الحرص وتأكيد التكاتف ومضاعفة الجهود في مكافحة الإرهاب الذي لم يعد يقتصر على المنطقة، بل امتد الى دول العالم.
موقف الجار الله جاء في حديث خاص لـ"القبس" اشار فيه الى أن الملف السوري أخذ حيزاً واسعاً من النقاشات حيث تمت مناقشة جميع أبعاده السياسية والعسكرية بما تنطوي عليه من أخطار تمسّ دول المنطقة والعالم، مشيرا إلى الاقتناع بضرورة حل الأزمة وتغليب الحل السياسي على العسكري.
وأشاد الجارالله، باستضافة السعودية لاجتماع المعارضة السورية، مشيرا إلى أن هذه الجهود ستسهم في بلورة موقف أطراف المعارضة، تمهيدا لأي تحرك سياسي في المستقبل.
من جهة اخرى ثمن الجارالله بالموقف الخليجي الموحد من الشأن اليمني، والذي ينصبّ في إعادة الشرعية والسعي إلى الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، وإعادة إعماره وتنميته.
وفي الشأن الليبي اشاد بالجهود الخليجية في إعادة استقرار ليبيا، وكذلك دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|