الساحل الأفريقي بات على "خط النار" حيث تجد دوله نفسها مضطرة إلى محاربة جماعات إرهابية متطرفة لا تفرق بين مدنيين وعسكريين وغيرهم.
مجلس الامن في الامم المتحدة طالب في هذا الإطار تمويلا اضافيا لمواجهة الأزمة الانسانية المتفاقمة في منطقة الساحل، داعيا الى تنسيق افضل بين دول المنطقة ضد الجماعات المتطرفة.
وفي بيان صدر بالاجماع، اعربت الدول الـ15 الاعضاء في المجلس انها "تشعر بالقلق إزاء تزايد حجم الازمة الانسانية الناجمة عن انشطة الجماعة الارهابية بوكو حرام، التي اسفرت عن 2،5 مليون مشرد، بينهم 1،4 مليون طفل، وفقا للتقديرات و200 الف لاجئ في الكاميرون والنيجر وتشاد".
المجلس طلب كذلك "تخصيص اموال لبرامج المساعدة الانسانية في منطقة الساحل، التي لا تزال غير كافية الموارد، ما يجعل من المستحيل تلبية الاحتياجات في الوقت المناسب"، داعيا البلدان الى "المساهمة بسخاء" في صندوق من المتوقع ان يؤسسه الاتحاد الافريقي لتمويل القوة الافريقية لمحاربة بوكو حرام.
مجلس الأمن الدولي طالب "الدول الأعضاء في منطقة الساحل وغرب أفريقيا وشمال أفريقيا بتنسيق تحركها لمنع التهديدات الخطيرة التي تشكلها الجماعات الارهابية على الامن الدولي والإقليمي من خلال عبور الحدود والبحث عن ملجأ في منطقة الساحل". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|