الكويت - النادي العلمي الكويتي يُطلق مسابقته السنوية (ميكانيكا السيارات والأنظمة المرورية ال24) بالتعاون مع وزارتي التربية والداخلية وبرعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ورئيس اللجنة التنفيذية للمسابقة المهندس خالد الحسن يقول ان هناك نظاما متكاملا وضع بعناية في هذه الدورة خصوصا في ما يتعلق بالمنشورات والمطويات المقدمة مبديا استعداد النادي الكامل لتقديم الدعم والمشورة إلى المشاركين والمشاركات.
كلام الحسن جاء في تصريح صحافي له اليوم الاربعاء اشار فيه الى أن المسابقة التي تحمل هذا العام شعار (الوعي المروري والمهارات الفنية اليدوية) تمتد مسيرتها نحو 27 عاما مضيفا أن المعلمين هم إرث الحركة التعليمية و منهم من داوم على المشاركة سنويا حتى أصبحت لديه خبرة كبيرة في مجال السيارات.
ووصف هذه المسابقة التي تستمر حتى شهر أبريل المقبل بأنها الأقوى من نوعها في الكويت حاليا وتشمل أعدادا كبيرة من طلبة المرحلة الثانوية للبنين والبنات من مختلف المدارس في البلاد ما يدل على أهميتها وقيمتها العلمية.
من جانبها قالت الموجهة الأولى للدراسات العملية بوزارة التربية خلود شمس الدين إن بحث المعلمين والمعلمات على ضرورة دفع الطلبة نحو الاستمرار في المسابقة حتى نهايتها يؤكد اهتمامهم بإشراك هؤلاء في كل مفيد وما يعمل على توعيتهم.
أما الموجه المهندس خالد الطوخي فأشار الى أنه تم إجراء بعض التعديلات على عدد من فروع المسابقة هذا العام خصوصا بفرعي الفحص والأمن والسلامة بغية التأكد من أن الطلبة على معرفة تامة بكيفية التعامل أثناء حدوث أي مشاكل في القيادة. وبشأن السلامة المرورية ومتطلباتها قال ممثل وزارة الداخلية النقيب مشاري السمحان "إننا عندما نتطرق إلى حوادث الطرق سنجد أن مرجعها ليس الشوارع فحسب بل هناك عامل كبير يتحمله قائد المركبة كذلك من خلال التزامه بالقيادة مما يخفف من وقوع الحوادث".
واعرب عن حرص وزارة الداخلية وإدارة المرور على الحد من زيادة نسبة تلك الحوادث عن طريق سرعة الاستجابة والتحرك الفوري مبينا أن التأكد من سلامة المركبة يحول دون شك من ارتفاعها.
كما لفت الى أن عدد حالات الوفاة سنويا جراء حوادث المرور في الكويت يصل إلى 400 حالة و"هو رقم كبير" مشيرا إلى الوجود الأمني المكثف في أماكن عدة وداخل مؤسسات الدولة ومنها المسابقة من أجل تقديم النصيحة التي يتم نقلها للطلبة وللجميع للكف عن استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة والذي يعد السبب الرئيسي في أكثر الحوادث. "/المستقبل/" انتهى ل . م