الرياض تستضيف هذا الأسبوع إجتماعا غير مسبوق للمعارضة السورية، في محاولة لتوحيد صفوفها قبل الأول من كانون الثاني/يناير، وهو الموعد الذي ترغب الدول الكبرى أن تجمع بحلوله أطراف النزاع السوري المستمر منذ 2011.
وفي هذا السياق، تنظيم "جيش الإسلام" أعلن أنه سيشارك هذا الأسبوع في اجتماع الرياض، ليكون بذلك أول تنظيم من المعارضة يؤكد مشاركته في هذه اللقاء.
وفي بيان أرسل بالبريد الإلكتروني، أكد إسلام علوش، المتحدث باسم "جيش الإسلام"، أن التنظيم سيرسل وفدا يتألف من عضوين في المكتب السياسي إلى العاصمة السعودية هما محمد علوش ومحمد بيرقدار، للمشاركة في الاجتماع الذي سيبدأ الأربعاء، موضحاً أن قائد جيش الإسلام زهران علوش "يعتذر عن حضور مؤتمر الرياض لخروج الطريق الذي كان يسلكه للخروج عن السيطرة".
و"جيش الإسلام" يُعتبر أهم تنظيم مسلح بالقرب من دمشق ويسيطر على الجزء الأكبر من الغوطة الشرقية التي تتعرض لقصف القوات النظامية بشكل مستمر.
ويرجح أن تدعى إلى المؤتمر حوالي مئة شخصية، أهمها ممثلون للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي المقبولة من النظام و"مؤتمر القاهرة" الذي يشمل معارضين من الداخل والخارج. وسينضم إليهم ممثلو فصائل مسلحة غير مصنفة "إرهابية"، على غرار "الجبهة الجنوبية" المدعومة من الغرب و"جيش الإسلام". وذكرت صحف سعودية أن دعوة وجهت كذلك إلى حركة أحرار الشام. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|