الكويت - النائب حمود الحمدان وصف "الحفل الذي اقيم في كلية التربية الاساسية بعنوان «يوم الموضة العربية»، وعرضت فيه الطالبات أزياء وقدمت بعض الفقرات التي تحتوي على الرقص والتمايل وسط حضور مختلط، من بينهم عميد الكلية وقياديوها، بالكارثة والمهزلة التربوية، موجها عدة اسئلة حول هذا الموضوع  لوزير التربية والتعليم العالي د.بدر العيسى.
الحمدان سأل العيسى  ما الجهة المنظمة للحفل، وطلب بتزويده بجميع المراسلات الخاصة بطلب الموافقة على إقامته واسم المسؤول الذي أمضى بالموافقة على هذا الحفل.
 
وسأل :"ما تفاصيل ما جرى في هذا الحفل أو الملتقى من عروض أزياء أو رقص وتغنج؟ وما الفائدة التربوية من جراء هذا اللبس وهذا العرض؟ هل الحفل كان خاصا بالطالبات أم عاما؟ وبأي صفة تواجد بعض أعضاء هيئة التدريس وغيرهم من الرجال؟".
واضاف :"هل يسمح للرجال بحضور الأنشطة الخاصة للطالبات مثل حصص التربية البدنية أو الاقتصاد المنزلي أو غيرها مما له خصوصية للإناث ويتطلب لبسا معينا أو حركات معينة لا يليق إجراؤها أمام الرجال؟ هل خالف المنظمون للحفل شروط الموافقة ـ في حال وجود شروط ـ أثناء الحفل؟ ما الهدف من هذا الحفل؟ ومع أي هدف من أهداف إنشاء كلية التربية الأساسية يتوافق الحفل؟".
النائب الحمدان استفسر عن صحة ما ذكر من أن بعض أعضاء هيئة التدريس في الكلية طلبوا من الطالبات عرض الأزياء بدلع أمام الحضور، كما استفسر عن صحة إجبار الطالبات على شراء ملابس من أحد المحلات في سوق المباركية".
كما طالب تزويده باللائحة المنظمة «فنيا وإداريا» للأنشطة والفعاليات التربوية لطلاب وطالبات كليات التربية الأساسية ومدى موافقتها للشريعة الإسلامية وقوانين البلد والعادات الكويتية الأصيلة. "/المستقبل/" انتهى ل . م