الكويت - النادي العلمي الكويتي يطلق عملية جديدة لفرز عسل السدر من خلايا النحل ويؤكد استمراره في بذل مزيد من الجهود لإنتاج أجود أنواع العسل للمحافظة على مستوى الكويت بعد فوزها بالمركز الأول لإنتاج عسل السدر في مؤتمر النحالين بكوريا الجنوبية سبتمبر الماضي.
اطلاق العملية اعلنها مدير مركز أبحاث النحل في النادي العلمي الكويتي أحمد الطرموم في حديث خاص لكونا قال خلاله إن للعسل أهمية ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها وله فوائد ومردود على صحة الإنسان وتنعكس أهميته على المسطح البيئي الأخضر الممتد في الكويت لذلك يسعى النادي إلى الاجتهاد في إنتاج العسل وابتكار طرق جديدة للانتاج خصوصا بعد فوز الكويت بأربع ميداليات ذهبية عن أفضل أربع عينات عسل سدر وأفضل عسل مستخرج ومعبأ في العالم.
وشرح الطرموم مراحل إنتاج عسل السدر لافتا إلى جودة العسل الكويتي المعروفة محليا ودوليا والمشهود لها بعد مؤتمر كوريا الجنوبية الاخير.
وبحسب الطرموم فإن تربية النحل في الكويت حققت نجاحا في السنوات الأخيرة وتجلت باتساع التجربة في المزارع والبيوت حتى بات الإنتاج المحلي زاخرا مبينا أن النادي العلمي يحاول قدر الإمكان استثمار النحل في تقديم خدمات علاجية للمرضى تجسدت باستغلال سم النحل في علاج الكثير من المصابين بأمراض الأعصاب وروماتيزم المفاصل ودسك الركبة والظهر وتضخم الغدة الدرقية والنقرس والشلل الوجهي والصداع المزمن والأرق والالتواء الفجائي للمفصل ومتاعب الشعب الهوائية.
وتحدث عن استخدام سم النحل (الوخز) في علاج الكثير من الرجال والنساء وفق جدول وعمل مدروس وإعطاء النحالين وقتهم للمركز العلاجي في النادي يوميا مجانا وتشخيص الحالات المرضية الزائزة وعلاجها مشيرا إلى أن تربية النحل في الكويت ليست جديدة بل ترجع جذورها إلى السبعينيات لكنها انتشرت واشتهرت منذ بداية التسعينيات.
وحث الطرطوم على ضرورة التوسع في إنتاج النحل في البلاد حتى يجد طريقه إلى التصدير وأهمية أن يتوخى جميع النحالين الدقة في أعمالهم حفاظا على سمعة العسل الكويتي محليا وعالميا. "/المستقبل/" انتهى ل . م