الكويت - النائب بمجلس الامة الكويتي الدكتور خليل ابل يشجب الصمت الدولي حول الاشعاعات النووية التي تسببها الدول المتقدمة الى جانب قضية الاشعاعات الكهرومغناطيسية واثرها السلبي على حياة الانسان، ويقول انه "اذا اردنا ان نعالج موضوع البيئة والغلاف الجوي فيجب تناول القضية من جميع جوانبها لتوفير حياة افضل للإنسان".
موقف ابل جاء في تصريح لـ (كونا) في ختام اجتماع للاتحاد البرلماني الدولي خاص بالتغير المناخي عقد بمجلس الشيوخ الفرنسي على هامش أعمال (مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ ­ باريس).
وشدد ابل وهو عضو في مكتب لجنة التنمية المستدامة والتجارة والتمويل في الاتحاد البرلماني الدولي على اهمية الدور الذي يضطلع به الاتحاد البرلماني الدولي في جميع القضايا المتعلقة بالبيئة والمناخ والانشطة التي تعقدها منظمة الامم المتحدة في هذا المجال.
وبحسب ابل، فإن "الاجتماع هدف الى حث وتحفيز البرلمانيين من مختلف دول العالم على تفعيل دورهم الرقابي والتشريعي فيما يتعلق البيئة ومعالجة المسببات التي تؤدي الى التغير المناخي" موضحا ان الحلقات النقاشية للبرلمانيين تناولت المخاطر التي تصاحب انبعاثات الاحتباس الحراري والكربون بالذات واثرها على كوكب الارض وقضية التشجير وامور اخرى حول المناخ.
ابل  اثار خلال مداخلة له في الاجتماع قضايا عدة في هذا المجال اهمها ضرورة ان توفر الدول المتقدمة التكنولوجيا اللازمة للدول النامية والدول الاقل نموا للمساهمة في الحد من هذه الانبعاثات بصورة فاعلة وانعكاساتها السلبية على المناخ.
واشار الى ان البرلمانيين توافقوا على قرار شامل وخطة عمل بضرورة ان يكون الاتحاد البرلماني الدولي حاضرا في جميع القضايا المتعلقة بالبيئة والمناخ والانشطة التي تعقدها الامم المتحدة في هذا الخصوص.
يشار الى ان اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي الذي ضم اكثر من 160 عضوا برلمانيا حول العالم اتفق على مسودة وثيقة حول المناخ بعد اجراء تعديلات في بعض نقاطها على ان يعتمدها في اجتماعه المقبل المقرر في اوساكا في مارس 2016.
وأعربت مسودة الوثيقة الختامية لاجتماع باريس عن قلق الاتحاد البرلماني الدولي بشان الاختلالات المناخية المتعاقبة واثرها الخطير على كوكب الارض مشددة على ضرورة اخذها بعين الاعتبار في القوانين الوطنية. "/المستقبل/" انتهى ل . م