الكويت - تبذل الكويت مساع وجهودا حثيثة من أجل ان تكون عضواً مشاركاً في لجان التوجيه العليا في المنظمات الدولية العالمية المانحة وذلك على اعتبار الكويت من أكبر الدول المانحة على مستوي العالم.
هذه المساعي كشفها الأمين العام للأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي في تصريح صحافي له بمناسبة ترؤسه وفد الكويت المشارك في منتدى بوسان الذي عقد أخيراً في العاصمة الكورية سيئول، قال خلاله ان «مشاركة الكويت في عضوية تلك اللجان الدولية تبنى على ما يتناسب مع حجم مساهماتها المالية في هذا المجال"، مؤكداً في الوقت نفسه ان "هناك تنسيقا مع وزارة الخارجية في هذا الشأن».
واشار الى ان "المنتدى ناقش أيضاً بعض المقترحات المتعلقة بالتنمية المستدامة ومنها ان يكون هناك تشدد في السياسات الحكومية في وضع برامج مسؤولية اجتماعية ووضع قاعدة عن طريق هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص لافتاً انه تم خلال المؤتمر استعراض التجربة الكورية في التنمية المستدامة للاستفادة من هذه الخبرات».
كما تحدث عن زيارة مرتقبة سيقوم بها ممثلون عن المعهد الكوري للتنمية إلى الكويت بهدف استكمال البرنامج المتعلق بادارة المالية العامة واثرها في التنمية لافتا الى وجود توجه لدى الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية لانشاء مركز مماثل للسياسات العامة في الكويت عبر«UNDP». "/المستقبل/" انتهى ل . م
|