الكويت - "طلب مشاركة الكويت في مؤتمر المانحين الرابع لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي تستضيفه بريطانيا في فبراير المقبل برئاسة مشتركة مع المانيا والنرويج دليل ثقة العالم بدور الكويت وانجازاتها في هذا المجال الانساني"، موقف اطلقه نائب وزير الخارجية لشؤون اوروبا السفير وليد الخبيزي في تصريح خاص لكونا اليوم السبت اشار فيه الى نجاح الكويت في استضافة ثلاثة مؤتمرات للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا.
ولفت الى أنه طلب من الكويت المشاركة في رئاسة مؤتمر (المانحين 4) الى جانب الدول الداعية "وهو أمر مشرف لنا".
الخبيزي اكد ان للكويت رصيدا من الخبرة والتمرس في اعداد مثل هذه المؤتمرات حيث ستعمل مع بريطانيا والجهات الداعية لتقدم خبراتها وتجاربها في هذا الشأن حيث تعقد هذه الاطراف حاليا اجتماعات مستمرة ومتواصلة للتنسيق والتعاون بغية انجاح وتحقيق اهداف المؤتمر المقبل.
واعرب السفير عن امله بأن تكلل جهود المؤتمر بالنجاح والتوفيق والمساهمة في حشد الدعم الإنساني اللازم والتخفيف من حجم المأساة التي يعيشها الاشقاء في سوريا.
قلق دولي من الوضع في سوريا
يُشار الى ان بريطانيا والكويت والنرويج وألمانيا وهيئة الامم المتحدة كانت قد اعربت عن قلقها المتزايد من تطورات الأوضاع الانسانية الخطيرة التي اصبح يعيشها الشعب السوري سواء في الداخل او في مخيمات اللاجئين في الخارج. وفي بيان لهم اكدوا ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وان يضاعف جهوده لمساعدة اكثر من 13 مليون من النازحين والمشردين داخل سوريا وأكثر من أربعة ملايين لاجئ في الدول المجاورة.
البيان لفت الى ان المؤتمر المقبل سيعمل على زيادة التمويل لتلبية احتياجات جميع المتضررين من الأزمة السورية داخل البلاد ودعم الدول المجاورة الذين أبدوا سخاء كبيرا في استضافة اللاجئين لمواجهة آثار الأزمة.
وكانت دولة الكويت ناشدت أعضاء المجتمع الدولي للمشاركة الفعالة في المؤتمر الدولي الرابع للمانحين لتوفير الاستجابة المطلوبة للنداءات الاممية العاجلة لدعم الأوضاع الانسانية للمتضررين والمنكوبين من أبناء الشعب السوري الشقيق. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|