ايرلندا - المغنية الايرلندية شينيد اوكونور حاولت وضع حد لحياتها على ما يبدو، على ما اظهرت رسالة بثتها عبر صفحتها على "فيسبوك"، اوضحت فيها انها اخذت "جرعة زائدة" من المخدرات او الادوية.
ففي رسالة عبر شبكة التواصل الاجتماعي لم يتم التأكد من صحتها، اعربت المغنية عن معاناتها من انقطاع علاقتها بعائلتها "بسبب سلسلة من الخيانات الرهيبة". واوضحت "لقد تناولت جرعة زائدة" من دون ان تحدد ان كان الامر يتعلق بمخدرات او ادوية.
واعتبرت ان "لا وسيلة اخرى للحصول على الاحترام. انا لست في منزلي انا في فندق في مكان ما في ايرلندا تحت اسم مستعار لن يعرف اولادي وعائلتي بذلك في حال لم ابث هذه الرسالة. قد تمضي اسابيع على موتي من دون ان يعرفوا بذلك". وتعذر الاتصال بوكلاء اعمال المغنية على الفور.
وقال ناطق باسم الشرطة الايرلندية لوكالة فرانس برس انه "لا تعليق على افراد". الا ان مصدرا في الشرطة قال للوكالة انه "تم تحديد مكان المغنية وهي بامان". وذكرت وسائل اعلامية انها تتلقى العلاج الطبي.
وكانت اوكونور عمدت في وقت سابق من السنة الى الغاء كل حفلاتها بحجة ان ابنها يعاني "من مشاكل صحية تعرض حياته للخطر".
وقد خضعت لعملية لاستئصال الرحم في آب روت تفاصيلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت اوكونور كتبت عبر فيسبوك السبت "لقد انتهت الموسيقى بالنسبة لي. الموسيقى حجبتني حتى عن انظار اطفالي. لقد قضت على روحي. لن اعود ابدا الى الموسيقى".
والفنانة البالغة 48 عاما معروفة بمواقفها المدافعة عن حقوق المرأة وضد الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية في ايرلندا. وقد تحدثت علنا عن محاربتها للاكتئاب. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|