ليبيا - تنظيم "الدولة الإسلامية" ومتفرّعاته بات الخطر الأكبر الذي يهدّد دول القارة الأفريقية ودول المغرب العربي.
وفي جديد تمدّد هذا الخطر، أعلن مسؤول عسكري في القوات الموالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليا ان تنظيم الدولة الاسلامية يحاول التمدد نحو مدينة اجدابيا في شرق ليبيا، وان هذه القوات تحاول منعه غبر تنفيذ غارات جوية ضد اهداف له.
واجدابيا تقع بين مدينتي سرت (450 كلم شرق طرابلس) الخاضعة منذ حزيران/يونيو لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف، وبنغازي (الف كلم شرق طرابلس) التي تشهد منذ اكثر من عام ونصف عام معارك بين قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا وجماعات مناهضة لها.
مسؤول عسكري رفيع المستوى في هذه القوات قال لوكالة "فرانس برس": ان "سلاح الجو استهدف ظهر الثلاثاء اجتماعا لعدد من المتطرفين في منزل بالحي الصناعي جنوب اجدابيا"، لافتا إلى أن "هذه الغارة تأتي ضمن خطة للحد من خطر سيطرة المتطرفين على المدينة الواقعة في الهلال النفطي الليبي.
هذا المسؤول أوضح أن "الغارات أفشلت مساعي الجماعات الارهابية في اعلان ضم المدينة تحت امرة تنظيم الدولة الاسلامية"، من دون ان يقدم تفاصيل اضافية.
وبحسب مصادر امنية في اجدابيا، فإنّ المدينة الواقعة على بعد نحو 190 كلم جنوب غرب بنغازي شهدت على مدى الاسابيع الماضية 37 عملية اغتيال استهدفت عسكريين في معظمها. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|