بعدما تأكيد فرنسا إمكان التعاون مع الجيش السوري بعد رحيل الاسد
سوريا - بعدما كانت تصريحات لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد أثارت جدلا بعد تأكيده أن الجيش السوري قادر على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، أعلن فابيوس ان التعاون مع الجيش السوري لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية ممكن فقط بعد رحيل الرئيس السوري بشار الاسد.
فابيوس قال لاذاعة "فرانس انتر" من لوبورجيه: "اذا توصلنا الى عملية إنتقال سياسي ولم يعد بشار قائدا للجيش السوري، عندها يمكن القيام بأعمال مشتركة لمكافحة الارهاب لكنّ ذلك غير ممكن في ظل حكمه"، مشددا على أنه "من الواضح ان الجيش لا يمكن ان يعمل الى جانب المعارضة المعتدلة طالما انه تحت قيادة الاسد"، مؤكدا "العمل من أجل عملية انتقال سياسي".
ألمانيا تنضم إلى الموقف الفرنسي
بدورها، وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فون دير ليان أعربت عن انفتاحها على مشاركة قوات حكومية سورية في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية، منضمة بذلك الى موقف فرنسا.
الوزيرة المحافظة قالت متحدثة لشبكة "زد تي اف" التلفزيونية الرسمية ان "ثمة اطراف من القوات في سوريا يمكن تماما التعاون معها، كما حصل في العراق حيث تم تدريب قوات محلية بنجاح"، مشددة في المقابل على أن "لا مستقبل مع الاسد، هذا واضح".
وهذا الموقف يأتي بعدما أعلنت المانيا الاحد انها تنوي نشر حوالى 1200 جندي ضمن طائرات وسفن لمساعدة فرنسا في قتال تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، في اكبر مهمة لالمانيا في الخارج.
ومن المقرر ان يصادق مجلس الوزراء الالماني رسميا الثلاثاء على الخطوط العريضة لهذا التدخل العسكري قبل طرحه لتصويت النواب وقد وعدت برلين بالتحرك سريعا. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|