"رابطة دول جنوب شرق آسيا" (آسيان) أنشأت مجموعة رسمية، في محاولة لتعزيز حرية حركة التجارة ورأس المال في منطقة يقطنها 625 مليون نسمة ويبلغ إجمالي ناتجها المحلي المشترك 2.6 تريليون دولار.
إعلان هذه المجموعة وقّعه زعماء دول "آسيان" الـ10 في كوالالمبور، التي تستضيف اجتماع القمة السنوي لـ"آسيان" هذا العام. وتوفر المجموعة الاقتصادية أكثر الفرص المحددة للتكامل في منطقة يجعلها إجمالي ناتجها المحلي المشترك سابع أكبر اقتصاد في العالم.
رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، قال: "في شكل عملي تخلصنا من الحواجز الجمركية بيننا، والآن علينا ضمان زيادة حرية الحركة وإزالة العوائق أمام النمو والاستثمار".
وهذه الدول تهدف إلى تنسيق الاستراتيجيات الاقتصادية واعتراف كل دولة بالمؤهلات المهنية للدولة الأخرى والتشاور في شكل أوثق في شأن سياسات الاقتصاد الكلي والسياسات المالية.
واتفقت الدول على تحسين ربط البنية التحتية للنقل والاتصالات وتسهيل المعاملات الإلكترونية وتحقيق التكامل الصناعي للنهوض بإسناد الوظائف على مستوى المنطقة وتطوير مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد. وسيسهل على ممتهني ثمانية تخصصات العمل في أنحاء المنطقة، وهم المهندسون والمعماريون والممرضون والأطباء وأطباء الأسنان والمحاسبون ومساحو الأراضي والعاملون في القطاع السياحي.
وإثر مراسم التوقيع، التقى زعماء "آسيان" بثمانية قادة آخرين من آسيا والمحيط الهادي في إطار "قمة شرق آسيا السنوية"، بمشاركة الولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وروسيا وأستراليا ونيوزيلندا."/المستقبل/" انتهى ل . م
|