تنظيم "الدولة الإسلامية"، إستطاع، بفضل قوّة دعايته، أن يجذب عدداً كبيراً من الشبان من مختلف الجنسيات حول العالم للإنضمام إلى صفوفه، من بينهم عرب وأجانب، باتوا يقاتلون في صفوفه في سوريا والعراق.
مسؤول إعلامي في قوات البشمركة الكردية، أكد في هذا السياق أن حكومة إقليم كردستان تحتجز أكثر من 10 سعوديين من المقاتلين في صفوف تنظيم "داعش"، إثر معارك البشمركة مع التنظيم الإرهابي في العراق.
مستشار في مكتب الرئيس العراقي، قال في تصريحات للصحافيين: "ان حكومة أربيل الكردية هي التي بيدها مصير السعوديين المعتقلين لديها، إما أن تحاكمهم، أو تسلمهم إلى الحكومة المركزية في بغداد، أو تجري اتصالات مع السعودية في هذا الشأن".
أما السفير السعودي المعيّن حديثاً لدى العراق ثامر السبهان، فأشار إلى انه ليست لديهم معلومات عن السعوديين المعتقلين لدى قوات البشمركة، موضحاً "إننا ببساطة لم نباشر عملنا هناك حتى الآن". وكانت وزارة البشمركة أعلنت اعتقال ثلاثة قياديين في تنظيم داعش يحملون الجنسية السعودية شمال غرب الموصل.
وكالة الأنباء الألمانية، نقلاً عن مصدر في البشمركة، قالت من جهتها إن القياديين السعوديين في "داعش" اعتقلوا بالقرب من بلدة حردان، التابعة لقضاء سنجار، وأضاف أن المعتقلين الذين يحملون الجنسية السعودية كانوا يحاولون التسلل باتجاه قضاء سنجار، وأن قوات البشمركة تحقق معهم. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|