الجزائر - عملية إحتجاز الرهائن التي جرت في العاصمة المالية باماكو يوم الجمعة الماضية أجبرت الجزائر على تشديد الإجراءات الأمنية عبر غلق الحدود، وهي سياسة تمّ التوقف عن العمل بها منذ نيسان/أبريل 2011.
فقد أغلقت السلطات العسكرية الجزائرية من جديد الحدود البرية مع كل مالي وليبيا، مباشرة بعد عملية باماكو، حيث لفتت صحيفة "الخبر" الجزائرية إلى أن السلطات العسكرية المكلفة بتسيير الحدود البرية، عادت إلى تشديد الإجراءات الأمنية عن طريق غلق الحدود.
الصحيفة نقلت عن مصدر أمني بمنطقة برج باجي مختار القريبة من الحدود مع مالي، تأكيده أن أوامر صدرت من هيئة أركان الجيش، تفرض التزام أقصى درجات الحذر في التعامل مع الجانب الآخر من الحدود.
الصحيفة أشارت إلى أن رئيس الأركان الجيش الجزائري الفريق أحمد فايد صالح، أعطى لقيادات النواحي العسكرية الثالثة والرابعة والسادسة، المسؤولة عن الحدود مع دول مالي والنيجر وليبيا، صلاحية تقييم الوضع الأمني الميداني على الحدود.
وفرضت القيادات العسكرية إجراءات أمن مشددة على الحدود، بالتوازي مع استنفار نحو 50 ألف عسكري على الحدود مع ليبيا ومثلهم مع مالي. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|