مؤكداً أن الأمم المتحدة لا تنحاز إلى أي طرف
ليبيا - بعد فشل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برنارد ليون بإقناع الأطراف المتنازعين في ليبيا بتوقيع إتفاق سياسي لإحلال السلام في البلاد، وبعد تسلّم الألماني مارتن كوبلر لهذه المهمة، وصل الأخير في أول زيارة له إلى ليبيا منذ تسلّمه مهامه، في محاولة لإستطلاع الأفرقاء السياسيين والعمل على إتفاق نهائي.
كوبلر، وفي مؤتمر صحافي عقده في مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي بعد محادثات أجراها مع ممثلي السلطات الشرعية المعترف بها دولياً، أشار إلى ان "أول زيارة له إلى ليبيا تهدف إلى التأكيد على ثبات الموقف والاستمرارية في عمل الأمم المتحدة"، قائلا: "حان الوقت لإبرام الاتفاق"، في إشارة إلى الاتفاق الذي ما زال مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام (البرلمان) السابق والمنتهية ولايته يرفضان توقيعه بعد الإعلان عنه في منتجع الصخيرات بالمغرب في يوليو/تموز الماضي.
المسؤول الأممي قال: "سوف أتناول العملية من حيث توقفت مع سلفي، لا يمكننا إعادة فتح الاتفاق، وأشجع مجلس النواب على التصويت الإيجابي"، مشددا على أنّ "الأمم المتحدة لا تفرض أبداً على أحد، وتحترم دائماً سيادة ليبيا، نحن لا نتحيز لأي طرف"، موضحاً أنه "سيواصل العملية السياسية من حيث تركها سلفه الإسباني، المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون، الذي انتهت فترة ولايته مؤخراً".
مبعوث الأمم المتحدة أضاف: "ليون هو ليون، وكوبلر هو كوبلر، نريد الازدهار في هذا البلد. وهذا يعني الأمن والتنمية الاقتصادية". وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن كوبلر، حيا باللغة العربية عدداً من أعضاء مجلس النواب في مستهل لقائه بهم في طبرق قائلاً: "أنا سعيد جداً". "/المستقبل/" انتهى ل , م
|