ايران - الهجمات التي وقعت في باريس نهاية الأسبوع الماضي، فرضت تكثيفاً للإتصالات بين دول العالم أجمع، من أجل محاولة التعاون في سبيل ردع الإرهاب.
وفي حين كان من المقرّر أن يبدأ الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت الماضي زيارة إلى إيطاليا وفرنسا، وبعدما قاك بإرجائها ثر إعتداءات باريس، شدد الأخير مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند على "أهمية المفاوضات بين القوى العظمى من اجل تسوية النزاع السوري"، وذلك في اتصال هاتفي، وفق ما أكده قصر الاليزيه.
هولاند وروحاني شددا أيضاً في الإتصال بينهما على "الأهمية الحيوية لمكافحة "داعش" والارهاب بكل القوى الممكنة"، كما اضاف المصدر نفسه.
من ناحية أخرى، إتفق الزعيمان على "تحديد موعد سريع لزيارة" يقوم بها روحاني الى فرنسا، من اجل تعزيز التعاون الثنائي.
يذكر أنّ القوى الكبرى وبينها الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والدول العربية وايران إتفقت السبت في فيينا على جدول زمني للانتقال السياسي في سوريا الذي لا يزال يتعثر حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|