![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
رصدت مصادر دبلوماسية مؤشر تراجع حدة الخطاب الغربي ضد النظام السوري بينما الدم السوري ما زال يراق منذ اكثر من 3 سنوات من اندلاع الثورة، ولوحظ ان لهجة منخفضة ظهرت في الفترة الاخيرة سواء في الكلمات او مواقف الدول تجاه النظام السوري، فهل هذه اللهجة المنخفضة هي نتيجة لما يصفه البعض انحرافا في بعض جوانب الثورة السورية وعدم تماسك جبهة المعارضة، ام ان وراء الأكمة ما وراءها؟!
وذكرت جريدة القبس انه قبل انعقاد القمة العربية في قطر العام الماضي وصل سقف الخطاب المعادي للنظام السوري من قبل بعض الدول الى حد القول ان لا مجال لبقاء نظام الاسد، وتطور الدعم العربي للمعارضة بشكل لافت في القمة الماضية في قطر عندما جلس المعارض السوري احمد معاذ الخطيب على المقعد السوري امام تصفيق الحضور وألقى خطابا مطولا عدد فيه جرائم النظام، وكان مباشرا في مخاطبة القادة بقوله «لم نعد نؤمن كشعب سوري بأي مؤتمرات لا تقدم شيئا لوقف المجازر في سوريا».
منذ مارس العام الماضي الى مارس الجاري وقبل اقل من 24 ساعة من انعقاد القمة العربية، ما الذي تغير؟ ولماذا بقي المقعد السوري في الاجتماعات التحضيرية في القاهرة والكويت شاغرا وهذا يعكس دلالات سياسية واضحة؟ وترى المصادر الدبلوماسية ان المواقف العربية والاجنبية تلتقي جميعها عند عبارة الحل السلمي للازمة السورية. وترصد المصادر ايضا محاولات خجولة ظهرت مؤخرا لاعطاء دور اكبر للمعارضة السورية، الا ان المحاولات باءت بالفشل، وهناك من يرى ايضا ان طي هذا الملف هو خطوة ضمن مسلسل المصالحات العربية - الاقليمية.
وامام هذا الواقع العربي الواضح من الازمة السورية والتغييرات الميدانية لمصلحة النظام في الفترة الاخيرة، فان ثمة تساؤلات حول المدة التي سيبقى فيها المقعد السوري شاغرا في القمم العربية.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)