الكويت - "المؤسسة الامنية تبذل كل الجهود الممكنة لتفعيل العمل الأمني وتطويره للتصدي للسلوكيات الخاطئة" موقف اعلنه وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد الذي شدد على ضرورة التصدي للظواهر السلوكية السلبية والممارسات الأخلاقية الخاطئة وترسيخ ثقافة المحبة والتسامح واحترام الآخر.
موقف الفهد جاء في كلمة له خلال احتفال وزارة الداخلية ممثلة في ادارة الشرطة المجتمعية باليوم العالمي للتسامح والذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام تحت شعار (بالتسامح..نرتقي).
وقال إن التسامح يطفئ نار الغضب والتعصب والعنف والانتقام ويعمل على الارتقاء بالأجيال القادمة بدل التناحر والتفرق والشقاق مؤكدا انه بالتسامح تهدأ القلوب وتتصافى النفوس وتستمر عجلة التنمية.
الفهد وضع احتفال وزارة الداخلية باليوم العالمي للتسامح في اطار استكمال لمسيرة النجاح التي بدأها قائد العمل الإنساني صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مبينا ان حصول سموه على هذا اللقب العالمي بكل جدارة زاد من قناعة وثقة القيادات العليا في وزارة الداخلية بتكريس وتطوير العمل الإنساني والاجتماعي في جهاز الشرطة وذلك من خلال تفعيل دور الشرطة المجتمعية وتحقيق الشراكة بين الشرطة والمجتمع للوقاية من الجريمة.
وقال ان ظاهرة العنف في المجتمع هي واحدة من أبرز الظواهر الجديرة بالتوقف أمامها ومواجهتها من خلال التعرف على أسبابها لاجتثاثها من جذورها.
وذكّر بمساعي الكويت منذ نشأتها لإرساء قواعد الامن حيث أصدرت من أجل ذلك التشريعات والقوانين وعملت جاهدة على تطوير المؤسسة الأمنية للقيام بواجباتها في مواجهة العنف والجريمة. "/المستقبل/" انتهى ل . م