ايران - بعدما إتفق المشاركون في محادثات فيينا على عملية إنتقالية سياسية في سوريا تشمل إجراء انتخابات بحلول 18 شهرا، مع إستمرار الخلاف بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، جدّد نائب وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان التأكيد أنّ "الرئيس السوري بشار الأسد هو وحده من يقرر الترشح إلى الانتخابات المستقبلية أم لا، وأن الشعب السوري هو الذي سيقرر إذا كان سيصوت له أم لا".
عبد اللهيان، وفي حديث للتلفزيون الرسمي الإيراني على هامش محادثات فيينا، أضاف أن "بعض المشاركين شددوا على أن يتضمن النص استبعاد الأسد إلا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تسمح بأن يتضمن البيان الختامي هذه الإشارة"، مضيفا: "لقد شددنا على أن الأسد هو وحده من يقرر أن يترشح أم لا في الانتخابات وأن الشعب السوري هو من يقرر التصويت له أم لا".
المسؤول الإيراني أضاف: "شددنا بعد الأعمال الإرهابية في بيروت وباريس، على ضرورة توجيه رسالة واضحة إلى الإرهابيين وتبني خطة ملائمة لمحاربتهم".
في سياق متصل، وفي البيان الختامي لاجتماع فيينا، جاء ان الدول الكبرى ومن بينها الولايات لمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والدول العربية وإيران "أبدت تأييدها لوقف إطلاق النار ولعملية يقوم بها السوريون من اجل إقامة جدول زمني بحلول ستة اشهر لأعداد دستور جديد". وتابع البيان الختامي أن "انتخابات حرة ونزيهة يجب أن تنظم بموجب هذا الدستور الجديد بحلول 18 شهرا".
إلا أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أوضح أن "خلافات لا تزال قائمة حول مصير بشار الأسد". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|