النقاد استقبلوا فيلم أنجلينا جولي الجديد "قرب البحر" بفتور، والذي تمثل فيه أيضا إلى جانب زوجها براد بيت، ووصفه بعضهم بقسوة بأنه "بمشروع غير ذي قيمة".
وكان الفيلم، الذي كتبته وأخرجته جولي، عرض الافتتاح في مهرجان معهد الفيلم الأميركي في لوس أنجليس.
صحيفة هوليود ريبورتر وصفته بأنه "طويل جدا" ويعاني من "الجمود والتسطح الدرامي". واشارت مجلة فيرايتي بأنه لا يترك أثرا في القلب أو العقل، بل يتركهما ساكنان بكل هدوء.
ولخصت المجلة الفيلم بأنه عن "زوجين أميركيين من السبعيينات، تعيسين بشدة يحاولان الهروب من شياطين (تعاستهما) عبر إقامة طويلة على الشاطئ المالطي". ووصفت "سكرين ديلي" الفيلم بأنه "فيلم فني حميم من إنتاج ستوديو كبير" وأنه سيجذب الانتباه بالتأكيد بسبب جاذبية وشهرة نجومه الكبيرة.
وهذا الفيلم هو أول فيلم يمثل فيه النجمان معا منذ فيلمهما عام 2005 "مستر أند مسز سميث"، والفيلم الثالث الذي تخرجه جولي بعد فيلمي "أن بروكن" 2014 و"في أرض الدم والعسل" 2011. وقالت "سكرين ديلي" إن ما قلل من قيمة التزام جولي بتقديم موضوعات جادة هو اعتمادها اسلوبا جامدا ويميل إلى المبالغة.
المجلة أضافت في نقدها "ليس مهما نوع القصة التي تحاول سردها، فهي عادة ما تنفخ في أحداثها بشدة فيصبح فيلمها مزدحما لا مجال فيه للتنفس". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|